أو حين يتحصَّل المشهد ويتفلَّت الروح ..
فلا الشرع دفع ولا القانون ردع ..
تعددت مشاهد الألم بل الآلام، ألم الموت والجراح، ألم الفقدان والرحيل، ألم الظلم والإعتداء، ألم الفقر والحرمان، ألم الاستقواء والجبروت... فتلك طفلة بين قضبان شباك نافذة منزلها (...)
بعد أخذ مسافة زمنية من بعض الفواجع الوطنية، كحادث اجوكاك الحوز وحادث احتراق الطفلة هبة بسيدي علال البحراوي وحادث ملعب تيزيرت إقليم تارودانت، يكون المتتبع قادرا على رؤية هذه المشاهد المؤلمة بأبعاد متعددة بعيدا عن الانفعال والعواطف الجياشة؛ وهو ما (...)