،
يضيق بي حرفي
فأبكي من رحلوا…
أيام خرساء
تفترس الأعماق.
في لجة اليأس،
تتناثر أزمنة قاسية.
على إيقاع الأنين
ينوء الألمُ بكل النوتات،
في مستنقع الخيبات
تتعثر زفرات
تفطرت لها كبد السماء…
قدر المنية
نزيف لا يطاق له صبر،
أتمعن في التلاشي!
الليل (...)
على سور الأمل،
طيف خفي
يعرج بي…
يسري بي صوب الخيال…
من ماء الأماني
يسقي روحي القلقة،
من دفاتر الحياة
يوقظ ذكريات
لازالت
تنبت
اللوعة
في الوجدان
لازالت
تثير
حنينا
يُهيج النبض…
بحروف تائهة،
أنفض الغبار
عن حكاية
عصية النسيان
على طريق الحلم
مدت (...)
بإصرار غريب
ريح الخريف
تالمس ما بداخلي
… تحيي حنيني
تسير بي
إلى نهر أم الربيع ،
عبر قنطرته القديمة
تلوح لي
أرض مبتورة
بالرمال
… او الرماد
تتراءى لي
أشجار كئيبة
تتساقط اوراقها
و لا تتساقط …
خيباتي
أستسلم
لليل الصبابة و التذكار؛
أتخبط في هاوية (...)
من أعماقي الجرداء
مصابيحي تهمس
بضوء لا يكفي.
***
أداري دمعي في الهوى
أقاوم إعصارا في كياني
أغرق في محيط أحزاني
أستسلم لشوق أضناني
أهضم ضعفي وانكساري
نظرة منه أسكرت حواسي
لكن،
من أنا ؟
ليهواني!!
***
الزمن الهارب !
ينهال
على لحظات (...)