.ذات مساءْ
أقتفى أثر معنى
و نزْف ألمْ
فوق جرح كلمهْ
في أرض وريقاتْ
تكسوها خطايا قلمْ
استوطن مكاناً
في جنوب صفحهْ
بين لهفةِ الشدّة والضمّهْ
سقط السُّكونْ
تمشي على تُراب السطرْ
زُرقة مِداد
بالقافيةِ مفتونْ
***
تفرّق سرب (...)
لا تفتح أزرار الجُرحِ
وكل جسد العُمر طُعون
سكب نزفه العجول
في غير نهرٍ
ٍوالأحقابُ دُهورٌ
ناهضةٌ حثيثة
لا ينحبُها السّيْر
***
يا عيد الخُطى
عُمري..
ترسّل
تسعى حثيثا
ذات ارتحال
لقطع أوتار النهار
***
ما (...)
خفق قلبي بشدة و أنا أشعر أن جسدي ينفصل عن السرير... يرتفع... يرتقي كالريشة نحو سقف الغرفة... الفراغ تغشاه الظلمة بقسوة ...أتأرجح بين سراديب عروقها الداكنة ...ابتلعني ثقب أسود ...انزلقت فيه ...لا أعلم أين حُذفت...تلطخت ذراتي بالخوف....نبت في مساماتي (...)
خفق قلبي بشدة و أنا أشعر أن جسدي ينفصل عن السرير... يرتفع... يرتقي كالريشة نحو سقف الغرفة... الفراغ تغشاه الظلمة بقسوة ...أتأرجح بين سراديب عروقها الداكنة ...ابتلعني ثقب أسود ...انزلقت فيه ...لا أعلم أين حُذفت...تلطخت ذراتي بالخوف....نبت في مساماتي (...)