الاختلاف الفكري والثقافي أمر طبيعي وحالة فطرية، وهو نتيجة طبيعية لاختلاف الرؤى والعقول والفهم والمهارات والفوارق الذهنية الخلقية أو المكتسبة، وهو حالة صحية فيما لو كانت خاضعة لأدب الحوار والمجادلة بالحسني والنقاش الموضوعي الحر، يثري العقول وينير (...)
الجريمة تبقى جريمة مهما كان نوعها وحجمها، وأيا كان منفذها ومحركها ومسببها وداعمها والآمر بها والساكت عنها، نعم قد تختلف العقوبة والجزاء ، وقد يختلف التأثير والآثار من جريمة إلى أخرى، إلا أنها تبقى تحت عنوان الجريمة، وهذه هي رؤية الشرع والأخلاق (...)
لم يكن موقف المرجعية الرافض لتسليح الكرد والسنة مفاجئا، لأنها اعتادت على مواقفها التي لا تخدم العراق وشعبه، وإنما تخدم مصالحها ومصالح إيران ، كما إن المرجعية التي أصدرت فتوى "الجهاد الكفائي" فتوى التقاتل والتقسيم والحقن الطائفي لتفتح الباب على (...)
إن من أخطر التحديات التي واجهها الإسلام هو الطريقة الخاطئة التي يتم بها التعاطي مع الإرث الإسلامي الثقافي والمعرفي سواء على مستوى البحث والتنقيب والدراسة أو على مستوى التطبيق الأمر الذي انعكس سلبا على واقع الأمة الإسلامية بل على عموم الإنسانية، (...)