أيلول لا يلغي شيئاً
أيلول لا يعيد شيئاً..
حكايةٌ تجتمع فيها كل مقومات البطولة.
نفس الحكاية تجتمع بين طياتها كل مركبات الخيانة.
مسلسل مدبلج جديد قديم يغرق به المشاهدون.
يجتمعون على نفس الشاشة والتوقيت والمسلسل ويشاهدون حكايا مختلفة
أمامهم صحون (...)
أوقدتْ في الساحة الحمراء لوناً،
قدْ يشبهُ الإحساسَ في قتل البدنْ.
وحريقُ الظلِّ في الأشياء ِيغدو منهكاً،
جاءَها المشتاق ُوالمنكوبُ يخفي دمعَه ُجرحُ الوطنْ.
إنّها حرّيّة ٌ،
لم تنسَ في صرختها طرطوسَ
لا بغدادَ لا مصرَ لا قيدَ عدنْ.
تمتطي وجه (...)
يتكاثرُ الجرحُ الزكيُّ وينفرُ,
منه انبعاث ُ الحرِّ لا يتكسّرُ.
من صرخةٍ دوّتْ بروح ٍحطّمتْ,
جبروتهمْ ذاك الذي يتفاخرُ.
من تحت أقدام الخديعة أثمرتْ,
فينا الحياة, وموتنا من يثمرُ.
عربيّة ٌ سوريّة ٌحرّيّة ٌ,
والله للحقِّ المبيّن ناصرُ.
النور في (...)
واقفاً في مسرح الدنيا حزيناً،
كل من فيه يتاجرْ.
بالدم الإنسيِّ بالروح،
وبالعهر يفاخرْ.
وبركن ٍ مظلم ٍ يتلو زوالاً،
وانحدار النفس أعواماً يناظرْ.
لانشقاق ٍ واحتراق ٍ
يرسمون الغد رسماً لا يناورْ.
لست أبكي إنما الدمع ظاهرْ.
يقطعون الرأس عن جسم (...)
من أنت ِ؟!
يقتلني السؤالُ،
يعربشُ الإلحاح ُفي صدري،
ويبني عرشَه ُ الساديَّ من وجع ِالسؤالْ.
إنْ كنت ِ رسماً من فراغ ٍ،
من ولادات ِ التمنّي،
من خرافات ِ الخيالْ.
إنّي أجيزُ لك اعتصاري،
فاسلبيني،
عاشقَ الحزن ِالأسيرَ،
أنا صليبُ الموت (...)
على درب ذاك النجيع أسير
فأخطف منه صديقا
ينام على قبلتين.
وتمشي معي نجمة الحب
علّقت فوق الوداع غنائي
لأنشد لحن المسافات في دمعتين.
على صوتك الموت يحضر مثل الهدايا
ومثل الطفولة في عيد أيلول
خذني على راحتين.
سترضعني ذئبة الليل
والحب يركنني في (...)
ليس غيري كان ضدّي.
إنّما في الموت وحدي.
هل أرى من عاش بعدي؟!
كيف أرضى القتل في أحلام مهدي.
أهي الرؤية لا تحتاج للقول بأنّي،
أرسم الصبر صباحا ً فوق لحدي.
لست أخشى ،
إنّ خوفي ليس مجدي.
أستطيع القول جهرا ً،
قد عرفتُ الصمت يجدي.
ليس غيري كان (...)