يتوارى طيف حنان خلف دهاليز نظارات المعلم الذي يبادره تلميذه الغبي :
/ لماذا نخرج إلى الشوارع ،أبمشارف الغنة غيّ؟
أفتى الشارع للعابرين وغيرهم بضرورة اكتساح واجتياح الشارع ، الفقير والغني على حد سواء كما زكاة الفطر تماما ،قال المعلم في نبرة (...)
حصريا على قناة الدينار جاء يسعى متثاقلا يسترقي أهل الدار ، الجو كان حارا في النهار فاترا بالليل ،تقدم من عون الإدارة ، سأله عما إذا كان بحوزته دينار من الشرك وآخر من الربا والثالث من الحسنات والصدقات ، أجابه العون بأن لا حاجة له بهذا السؤال حتى (...)
وجه الصبيحة الشاحبة يئن كأم ثكلى بين فصول أضلعك المرسومة كلوحة زيتية لفنان ارستقراطي يؤمن حتى النخاع بمأساة الآخرين .. وبثلوج العتمة ..أيام البلح ..
لك شمس في جسدك تقيك حر الثلوج ...غضبها، ونرجسيتها أيضا ..
لك حق الطعن والبكاء أمام المحافل الدولية (...)
تحجّر الضوء الأخضر تحت عيوني وأنا أطوي آخر صفحة من مجموعة الشاعر أحمد حمدي (( انفجارات )) ولعل هذا التحجر جاء ويجيء نتيجة تأرجحي بين ركام المصطلحات النقدية التي أحصى عددها ( داميان غرانت )) ونقلها خلدون الشمعة في كتاب له ب25 مصطلحا للواقعية فقط ، و" (...)
ترهّلت القرية من مشارفها وأعيانها ووجهائها ،إلا من توت مسائها وبصمات أنبيائها ,,,
بهذه القرية نبي وعدة أوراق توت, حضارة آفلة وخلافة بالية يتوسّدها كل مساء عمي قدور.
فيلسوف القرية ، وتارك الصلاة بها ،هكذا يعيّره الأطفال
يكفي أن تلج القرية من (...)
فصل من رواية
اللحظة توحي بالوقار ....
لكنها تشرب ماءها من تيهها ,,,تتسكع داخل خيط وهن يذوب كما الريح،كما "عمامات" الأعيان والوجهاء ، كما التبن داخل معتقدات عمر الباكسيست بعلامة مسجلة وبسجل تجاري معتمد..
عمر الباكسيست لا يدفع أتاوي الزمن المفعم (...)
من سكب دفء الرمان والزيتون وبقايا "أثر الفراشة" (1)فوق ظهر الحمامة ...فوق ظهر اليمامة ...فوق ظهر الرمانة....حتى لا تطير الحمامة ...اليمامة ....حتى لاتبيض ... حتى لا تحمّر وجنتي الرمانة , قالت العرب وارتوت من ظمإ التيه ،أهي "يطير الحمام "(2)؟
قال (...)
(إلى روح الشهيدين محمود درويش وناجي العلي)
من سكب دفء الرمان والزيتون وبقايا "أثر الفراشة" (1)فوق ظهر الحمامة ...فوق ظهر اليمامة ...فوق ظهر الرمانة....حتى لا تطير الحمامة ...اليمامة ....حتى لاتبيض ... حتى لا تحمّر وجنتي الرمانة , قالت العرب (...)
زورق يجيء من البحر نحو اليابسة لا يضيء..
يعود إلى البحر.يضيء..
يسوقه صاحبه قسرا نحو اليابسة.لا يضيء..
يعيده إلى البحر.يضيء.. يتعجب صاحبه.. يتمسمر..
يفكر في زجه مرة ثالثة إلى اليابسة لا يضيء..
يغمسه...يغرز أنفه غضبا في البحر. (...)
من أين أبدأ ..لا أتمالك نفسي ، وأنا أتحدث عن هذا الهرم الفكري الثقافي / الأديب / الروائي الطاهر وطار */ طيب الله ثراه .. من أين أقرأه ،
مهما أكتب أو أرد على السؤال ، لا أفي لهذا الرجل حقه ..
أفضل أن أوجز ، وأن أستحضر بعض مواقفه رحمه الله ..
قد (...)
أنا الذي فعل هذا ، قالها للضابط دون وجل ..
أتفرشُ الشمسَ في واحتي دون وجل؟ ألا تخاف جنودي رد الضابط بلا استحياء؟
احتكت أطياف الحارة بعنبر القول حين ظل يفرغ قدح الحقد ، يطرحه للثعابين لتقتات من شموخ الشمس .
قد أخطئُ فعلا، واحتكَ يسكنها الدفء وأنت (...)
ارتطام بالارض جنحة..
هكذا كان يتراءى له الأمر.. وهو يمتطي كوة مطلة على ممكن بصيغة الجمع.. الغبار المتناثر من ذقن "نوال السعداوي" يزعج المارة.. يثير غبارا لا ينتهي..سقط من فوهة الجمع بصيغة المفرد ..هكذا كان يتهيأ له سقوطه في زمن الوحل المفعم (...)
زورق يجيء من البحر نحو اليابسة .لا يضيء ..
يعود إلى البحر يضيء ..
يسوقه صاحبه قسرا نحو اليابسة .لا يضيء ..
يعيده إلى البحر .يضيء .. يتعجب صاحبه .. يتمسمر ..
يفكر في زجه مرة ثالثة إلى اليابسة لا يضيء ..
يغمسه ...يغرز أنفه غضبا في البحر . يضيء (...)
أطلت منها بلقيس ..كان الضوء خافتا ...باهتا
كانوا عشرة رجال إلا واحد كان نائما بالغرفة الموازية
كانوا عشرة قتلة .. في كفها يقرؤون طالعها .. طالعهم ..
كانوا عشرة ، إلا واحدا كان يغزل الصوف في كف بلقيس ..
على كف عفريت ..على كف البسيطة ..
كانوا (...)
يعبر التيه َ محمّلا بثقل العنب المفضي إلى الكروم .. إلى العنب المعتّق الممنوح لطارق بن زياد .. وهو يمتص زبد البحر الأمامي ..
طارق يطرق باب البحر .. ولا يلجه ..يطرق البحر طرقا خفيفا ..ليتخطى هزيع البحر الغاسق ..الحراس كانوا نياما يتوسدون موج البحر.. (...)
تصدُر الأشياء من ذواتها ...هكذا قال العطار لبائعة النعناع ..
الشمس حارة في أفقها ..فاترة في تعاملها مع ذوات الأشياء ..هكذا أجابت بائعة النعناع سيد العطارين.
اليوم قائظ ..محطات كبيرة للانتظار والانتحار ..شوارع العطارين محفوفة ببيانات الانتحار (...)
ارتطام الأرض بالأرض جنحة..
هكذا كان يتراءى له الأمر.. وهو يمتطي كوة مطلة على ممكن بصيغة الجمع.. الغبار المتناثر من ذقن '''' نوال السعداوي" يزعج المارة.. يثير غبارا لا ينتهي.. سقط من فوهة الجمع بصيغة المفرد.. هكذا كان يتهيأ له سقوطه في زمن الوحل (...)