أبرز المشاركون في ندوة دولية اختتمت مساء أمس بطرابلس حول (التدين بين الإفراط والتفريط . من أجل استشراف سلوك ديني وسطي معتدل) دور المؤسسات الاجتماعية المختلفة وبخاصة الأسرة والمرأة، في تثبيت سلوك الاعتدال والوسطية. وأكدوا في البيان الختامي للندوة، التي نظمتها الهيأة العامة للأوقاف وشؤون الزكاة الليبية بطرابلس، على أهمية توضيح المفاهيم والمصطلحات الاسلامية علميا وفكريا بما يتوافق مع منهج الوسطية في الاسلام. كما دعوا إلى العمل على تأسيس مراكز بحثية متخصصة تعنى بالأمن الفكري بإشراف علماء متخصصين في الدراسات الشرعية والنفسية والاجتماعية, وكذا العمل على تطوير المقررات المدرسية بما يتوافق مع قيم الوسطية والاعتدال لبناء شخصية إسلامية متكاملة. شارك في هذه الندوة من المغرب الأساتذة عبد الهادي التازي عضو أكاديمية المملكة، ومحمد عز الدين الإدريسي رئيس المجلس العلمي المحلي بمراكش، وعبد اللطيف هداية الله (جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء)، إلى جانب باحثين ومختصين من ليبيا وموريتانيا ومصر وسوريا والكويت.