دفع الجدل بشأن جدول أعمال المؤتمر وقوائم المدعوين المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا لمقاطعة المحادثات حيث ندد رئيس المجلس أيوب أكسيل كولر بالمؤتمر ووصفه بأنه "مثل مرسوم أصدرته الحكومة" قائلا ان المسلمين تم تجاهلهم وكان وزير الداخلية توماس دي مايتسيره قد منع بالفعل مجموعة أخرى لصلاتها مع جمعية تخضع لتحقيقات السلطات الامنية. ونقل عن زعيم الخضر جيم أوزديمير وهو ابن مهاجرين تركيين ويعتبر أول شخص من اقلية عرقية ينتخب لقيادة حزب ألماني قوله "هذه المحادثات غير مبشرة تحت قيادة دي مايتسيره." ويقيم في ألمانيا ثاني أكبر جالية اسلامية في غرب أوروبا بعد فرنسا. ويعتبر الاكراد أكبر أقلية في البلاد. ووضعت المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل مدفوعة بمخاوف من التطرف الاسلامي الاندماج على جدول أعمالها السياسي قبل أربعة أعوام وبدأت حوارا رسميا في هذا المجال. ولكن كثيرا من المسلمين يشكون من أن المؤتمرات لاتزيد عن كونها منبرا للكلام. وقال دي مايتسيره ان مؤتمر يوم الاثنين يستهدف تحويل بعض الحوار الى ممارسة عملية. وقال دي مايتسيره ان المؤتمر الذي يضم بعض المجموعات التركية ورجال الدين المسلمين والمسؤولين الحكوميين وافق على برنامج عمل لعلاج قضايا تؤثر على جاليات الاقليات والمسلمين في ألمانيا. وقال دي مايتسيره "برنامج العمل يشمل الاسئلة المركزية التي تتصل بتعاون الاقليات والمسلمين في ألمانيا .. الهدف هو وضع مهام ملموسة تتصل بالموضوعات المدرجة على قائمةالمناقشات." وسوف يضع المؤتمر خططا بشأن أفضل السبل لتدريب الائمة وتدريس الدين الاسلامي في المدارس. كما سيدعم حقوق الجمعيات الاسلامية لوضعها على قدم المساواة بشكل أكبر مع الهيئات الدينية الاخرى مثل الكنائس. ومن الموضوعات المطروحة في المؤتمر ايضا الحقوق المتساوية للنساء التي تشمل الزواج القسري وارتداء الحجاب وهي قضية حساسة في أوروبا.