عين جلالة الملك محمد السادس السيد أحمد الغزالي رئيسا للمجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، وسمى جلالته الأعضاء الأربعة المعينين من قبله في المجلس، طبقا للفقرة الأولى من المادة السادسة للظهير المحدث للمجلس، فيما عين كل من الوزير الأول ورئيسي مجلسي النواب والمستشارين الأعضاء الأربعة الآخرين المكونين للمجلس ليكون مجموع أعضاء المجلس 16 عضوا. ويأتي التعيين حسب بلاغ أصدره الديوان الملكي بهذا الخصوص تجسيدا للإرادة الملكية لتأهيل قطاع الاتصال السمعي البصري، وتحديثه لينهض بدوره كاملا في بناء المجتمع الديمقراطي الحداثي في نطاق دولة الحق الموفرة لكل الوسائل والمؤسسات الكفيلة بضمان تعددية الإعلام وحريته، في احترام تام لثوابت هوية الأمة ومقدساتها. وتتكون تركيبة المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري من السيدة والسادة الآتية أسماؤهم: أحمد الغزالي رئيسا للمجلس، ونعيمة لمشرقي، وأحمد العبادي، وصلاح الوديع، وإلياس العماري، ومحمد الناصري، ونور الدين أفاية، والحسان بوقنطار، ونعيم كمال. يشار إلى أن تعيين رئيس وأعضاء المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري يأتي بعد إصدار الظهير الشريف في 31 غشت 2002 الذي أنهى احتكار الدولة لهذا القطاع، وتعيين جلالة الملك للسيد أحمد اخشيشن على رأس المديرية العامة للاتصال السمعي البصري التابعة للهيئة العليا. ويدخل في اختصاص المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري جملة من المهام حددها الظهير السابق الذكر في 17 اختصاصا من أهمها بحث طلبات الرخص بإحداث واستغلال منشآت الاتصال السمعي البصري ومنح الرخص باستعمال الموجات الراديو كهربائية التي تخصصها الوكالة الوطنية لتقنين الاتصالات لفائدة قطاع الاتصال السمعي البصري... وغيرها من المهام التشريعية والرقابية والاستشارية والأخلاقية التي تتحرك في نطاق مؤسسات الإعلام السمعي البصري.