توقعت التقديرات الأولية لوزارة الفلاحة والتنمية القروية بأن يبلغ إنتاج الزيتون للموسم الحالي 800 ألف طن مقابل 450 ألف طن خلال الموسم المنصرم مسجلا بذلك ارتفاعا نسبته 78 %. وعزت مديرية الإنتاج النباتي هذا التحسن إلى الظروف المناخية الإيجابية التي ميزت المناطق المشهورة بإنتاج الزيتون، موضحة أن الإنتاج سيمكن من الحصول على 80 ألف طن من زيت الزيتون و 110 آلاف طن من زيتون المائدة المصنع. وقال تقنيون بالمصلحة المذكورة إنه مع نزول المطر بمقادير مهمة تزامنت مع مرحلة نمو الفواكه يمكن أن يصل إنتاج الزيتون بسهولة إلى 900 ألف طن، وأشاروا إلى أن ذلك يعني انخفاضا في الأثمنة إلى درهم واحد أو درهمين للكيلوغرام الواحد من الزيتون، وما بين 10 و 12 درهما للتر الواحد من زيت الزيتون. ويفترض أن تتراوح الأثمنة لدى الإنتاج ما بين درهمين وثلاثة دراهم بالنسبة للزيتون الموجه للطحن، وما بين ثلاثة وأربعة دراهم للكيلوغرام الواحد بالنسبة للزيتون المعلب في ما سيتراوح لتر زيت الزيتون ما بين 20 و25 درهما. وصدر المغرب، الذي تغطي أشجار الزيتون به مساحة 580 ألف هكتار، 65 ألف طن سنة ,2002 وهي الكمية التي عرفت ارتفاعا نسبته 3.2 % مقارنة مع السنة التي قبلها. و.م.ع