راين تسايتونغ: منح دور النشر الألمانية جائزة السلام لمعارضة أمريكية علقت صحيفة راين تسايتونغ على منح الكاتبة الأميركية سوزان زونتاغ جائزة السلام التي تقدمها سنويا دور النشر الألمانية على هامش معرض الكتاب الدولي في فرانكفورت فكتبت تقول: تعتبر الكاتبة الأميركية التي حصلت أول أمس الإثنين على جائزة السلام من دور النشر الألمانية من جانب العديد من مواطنيها بأنها ملطخة لسمعة بلدها، وأنها صورة غير أميركية للتخويف. وفي الواقع فإن سوزان زونتاغ تنتمي إلى أنواع البشر التي أصبحت نادرة والتي لا تعتبر أن الديموقراطية تقتصر على ورقة الانتخاب، وإنما تعني قبل كل شيء: التدخل فورا بعقل صاح في شؤون الدولة وبمختلف تطورات المجتمع. ولهذا السبب فإن قرار دور النشر بمنحها جائزة السلام قرار صحيح. برلينر تسايتونغ: تطورات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني علقت جريدة برلينر تسايتونغ على الأزمة الحكومية الفلسطينية فكتبت تقول: رويدا رويدا، يتزايد الشك أيضا عما إذا كان لدى القادة الفلسطينيين الكفاءة فعلا لإقامة دولة فلسطينية مستقلة ومستقرة. منذ أسابيع يسد عرفات ومن إلى جانبه من القادة الطرق في ما بينهم مظهرين أنهم غير أكفاء لتشكيل حكومة قادرة على التحرك. وما تمثله الحكومة الحالية لا يتجاوز على ما يظهر نكتة سيئة. ورئيس الحكومة يهدد باستمرار حتى قبل بدء عمله رسميا بالإستقالة. والحقيبة الأهم، وهي حقيبة وزارة الداخلية، تبقى دون وزير قار. وإضافة إلى الدمار الذي يسمح شارون بمواصلته يأتي التدمير الذاتي من جانب الفلسطينيين أنفسهم. زود دويتشه تسايتونغ: آثار شرق أوسطية من التعقل وتحت عنوان آثار شرق أوسطية من التعقل تناولت جريدة زوددويتشه تسايتونغ توقيع وفدين غير رسميين من (إسرائيل) وفلسطين بالأحرف الأولى على اتفاقية سلام لحل الصراع المزمن بين الجانبين فاعتبرت أن ياسر عرفات تمكن من وضع جورج بوش وآرييل شارون في موقف حرج. وأضافت: الإتفاق الحالي لا يزال على الورق فقط، ولكن إذا تحول إلى واقع يتوجب قيام حكومة جديدة في (إسرائيل). وعلى المجموعات المسلحة الفلسطينية مثل حماس والجهاد وقف القتال الممارس. ومع ذلك لا بد من استنتاج نتائج إيجابية، إذ أنه في كلا الجانبين يوجد عقلاء لا يقبلون بالوقوف مكتوفي الأيدي. أكثر من ذلك فإن التوقيع على وثيقة السلام سيشكل هزيمة لآريال شارون وكذلك لجورج بوش. فمنذ سنتين ونصف وشارون يسعى إلى ازالة عدوه اللدود القديم عرفات، إلاّ أن الأخير تمكن الآن بضربة دبلوماسية من وضع شارون في موقع حرج. دي فيلت : تصاعد اعمال العنف والمقاومة في العراق والمؤتمر الإسلامي تناولت صحيفة دي فيلت الأوضاع الأمنية المتردية في العراق وقرار المؤتمر الإسلامي بالإعتراف بمجلس الحكم الإنتقالي فقالت: انفجارات في بغداد، احتراق انابيب نفط، اعمال قتل في حق المحتلين، نهب وسرقة، اعتقالات، ألم وموت. هل من جديد آخر في العراق؟ نعم. منظمة المؤتمر الإسلامي تريد الإعتراف بمجلس الحكم الإنتقالي كحكومة رسمية. ان تشكيل هذا المجلس خطوة في الإتجاه الصحيح، ولكن المرء يريد العودة السريعة لكامل السيادة الى العراقيين كما صدر عن المؤتمر المنعقد في ماليزيا. هذا الموقف محمود ومنتج وله وزن اذ ان منظمة المؤتمر الإسلامي باعضائها ال65 هي المنظمة الأكبر والأكثر