أصدر فصيلا طلبة الوحدة والتواصل والعدل والإحسان، في إطار الاتحاد الوطني لطلبة المغرب ببني ملال، بيانا يستنكران فيه ما وصفاه بالوضع المزري الذي تعرفه كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالمدينة. وفي ما يلي نص البيان: في ظل الأوضاع المزرية التي تعيشها كلية الآداب والعلوم الإنسانية ببني ملال من إجهاز على المكتسبات الطلابية وقمعها، وفي إطار تنزيل ما يسمى بالإصلاح الجامعي وما صاحبه من ارتباك وتذمر داخل أوساط الكلية، كان أولها منع مناضلي الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، من تقديم مساعات وتوجيهات للطلبة الجدد وما رافقه من منع لعدد كبير من الطلبة من حقهم في إعادة التسجيل. وهكذا فقد حولت الإدارة مسجد الكلية إلى قاعات للدراسة، أضف إلى ذلك نشر الإدارة لمجموعة من الإعلانات تحرم أي نشاط نقابي أو ثقافي لأي جهة داخل الكلية، لنفاجأ أخيرا بتوجيه إنذار شديد اللهجة في حق ثلاثة أفراد من فصيل طلبة الوحدة والتواصل (مصطفى قمقوم وسمير فواز ورشيد رومي) وعضوين من فصيل طلبة العدل والإحسان (عبد الحكيم أمروس ومحمد خلقي) بتهم واهية. وأمام هذا الوضع الكارثي الذي تتحمل الإدارة فيه كامل المسؤولية، فإننا نعلن للرأي العام ما يلي: - تشبثنا بمكتسباتنا الطلابية - استنكارنا للوضع الذي آلت إليه الكلية في ظل هذا الإصلاح - اعتبارنا الكلية، كما كانت وستبقى، فضاء للإشعاع العلمي والثقافي وليس فضاء للعسكرة. - تشبثنا بإطارنا العتيد الاتحاد الوطني لطلبة المغرب فصيل الوحدة والتواصل / فصيل العدل والإحسان بني ملال 10 / 10 /2003