ذكرت صحيفة فلبينو ستار أن رئيسة الفلبين جلوريا ماكاباجال أرويو أشارت إلى أن الفلبين قدمت طلبا أيضا للحصول على وضع مراقب بمنظمة المؤتمر الإسلامي خلال اجتماع قمة المؤتمر المقرر عقده في ماليزيا في شهر أكتوبر الجاري. وأعربت أرويو عن أملها من خلال حضورها لقمة منظمة المؤتمر الإسلامي المرتقب أن تنتهز الفرصة لدفع عملية سلام في إقليم جزر مينداناو ذات الأغلبية المسلمة والتي تتعرض لاعتداءات الجيش الفلبيني بصورة متواصلة منذ أعلنت جبهة تحرير مورو الإسلامية رغبتها في الاستقلال بالإقليم عن حكومة مانيلا.وأشادت أرويو بمنظور السلام المزعوم الذي ترعاه الأممالمتحدة، مدعية أنه هو وحده المنظور الصحيح والقابل للتطبيق لتسوية مشاكل مثل تلك التى تواجهها بلادها مع الجماعات المنقسمة. وأوضحت أن السلام شرط لا غنى عنه من أجل النمو الاقتصادي كما أن التنمية إحدى المكونات الأساسية للسلام مشددة على أنه ليس هناك شيئا يمكن أن يقدم إسهاما لانتشال الفلبين أكثر من السلام.