سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الندوة الدولية حول "المعاجم العربية: الواقع والآفاق" تختتم أشغالها بالدار البيضاء..دعوة إلى إنشاء أكاديمية لغوية على المستوى العربي لمواجهة تحديات العولمة حضاريا
شارك عدد من الباحثين من المغرب والجزائر وتونس وليبيا ولبنان ومصر والسودان وبلجيكا وفرنسا والبرازيل في الندوة الدولية حول المعاجم العربية:الواقع والآفاق أيام 25/26/27 من شتنبر الجاري لإشاعة ثقافة اللغة ودور المعاجم في تثبيت المعرفة الدقيقة بالمصطلح وآفاق المعاجم العربية في عصر العولمة وتطور النظرية والصناعة المعجماتية. وتمخض على الندوة التي نظمتها وحدة البحث في علوم اللغة العربية والمعجميات والجمعية المغربية للدراسات المعجمية بتعاون مع جامعة الحسن الثاني وكلية الآداب بالبيضاء وبتنسيق مع مؤسسة آل سعود،عدة توصيات تدعو إلى الارتقاء باللغة العربية وتطويرها على أسس أكاديمية لمواجهة التحديات الدولية مواجهة حضارية. ونظرا لمكانة المعاجم في اللغات الحية باعتبارها أداة علمية لتجديد واستيعاب المعارف والمصطلحات العلمية ومفتاحا للتواصل والمعرفة، أوصت الندوة بضرورة تكثيف الجهود العلمية في مجال التأليف المعجماتي لإيجاد معاجم متنوعة لكل مستويات التعلم والتجديد. وارتباطا بدور اللغة في حماية الأعطاب اللغوية والتقدم في التقدم العلمي والتحصيل المعرفي، دعت الندوة وزارات التعليم والتربية في كل الأقطار العربية لإلى إيلاء البحث المعجمي وصناعة المعاجم أهمية استثنائية ووضع المعاجم على رأس لائحة مراجع الكتب التعليمية كما هو الشأن في كل اللغات الحية مع الاستفادة من المنجزات المعلومياتية الحديثة في التطبيقات العملية لاقتناء المعارف والمعلومات بأسرع وقت ممكن، وإدخال المعلوميات في البرامج التعليمية وإقامة شبكة الاتصال بشبكة الانترنيت. تواصل معها للاستفادة من التجارب الدولية. وطالبت الندوة بتوحيد المصطلحات وتوفير الشروط الضرورية لإنجاز معاجم ثناية اللغة قصد تحديث اللغة العربية وتعزيز مكانتها الدولية. وألحت توصيات الندوة على إنشاء أكاديمية لغوية على مستوى العالم العربي تضم مختصين زفنيين ومهندسين في مجال اللغة والدراسات المعجمعية منبثقة عن معاجم اللغة العربية وتمولها وزارات التعليم العالي والثقافة والمنظمات الثقافية وذلك لضبط الرصيد اللغوي العربية ووضع معجم عربي حديث لمواجهة تحديات العولمة. وثمن المشاركون في الندوة الدولية التي دعمها المركز الوطني للبحث العلمي والتقني ومجمع اللغة العربية وشركةصخر لبرامج الحاسب القرار الملكي الخاص بإنشاء أكاديمية محمد الخامس للغة العربية باعتبارها دعامة قوية لتطوير اللغة العربية والتوعية بأهمية ودورهذه المؤسسة الوطني في تنمية المجتمع وضمان حماية اللغة العربية وانتشار تداولها في الإدارة وأجهزة الدولة.