أعلن وزير محلي أن حصيلة اعتداءات بومباي (غرب الهند) ارتفعت أمس الثلاثاء إلى 52 قتيلا وحوالى 150 جريحا. وقال ديفيجاي كانفيلكار وزير الصحة في ولاية مهاراشترا (عاصمتها بومباي) لوكالة فرانس برس أمس إن «شخصين كانا في حالة خطرة توفيا». من جهة أخرى أعلن أن جرحى جددا أدخلوا إلى المستشفى، مما يرفع إجمالي عدد الجرحى إلى حوالى .150 وكانت الحصيلة السابقة قد أشارت إلى سقوط 50 قتيلا و140 جريحا. وكانت عبوتان شديدتان من المتفجرات، أخفيتا في سيارتي أجرة، انفجرتا بفارق دقائق أول أمس في العاصمة التجارية للهند، وهو ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا، وحدوث أضرار فادحة في اثنين من أحياء المدينة. وكان رئيس الوزراء أتال بيهاري فاجبايي قد أدان بشدة الانفجارات، واتهم من وصفهم بالإرهابيين بتنفيذ الهجمات، في حين زعم نائبه أدفاني احتمال ضلوع الحركة الطلابية الإسلامية في هذه الحوادث. وادعى أدفاني في تصريح للصحفيين أول أمس تحدثت عنه وكالات الأنباء المختلفة أن التحقيقات كشفت عن أن هجمات أخرى مماثلة في بومباي نفذتها حركة الطلاب الإسلامية الهندية التي تعمل بالتعاون مع جماعة لشكر طيبة الكشميرية حسب زعمه. وكانت باكستان قد أدانت هذه التفجيرات ووصفتها بأنها أعمال إرهابية، وقال المتحدث باسم الخارجية الباكستانية ماسود خان: «ندين هذه الهجمات، ندين كل الأعمال الإرهابية، وأعتقد أن هذه الأعمال التي تستهدف مدنيين يجب أن تدان بأقوى لهجة ممكنة».