طالب عدد من الزعماء الأفارقة يمثلون 13 دولة من أعضاء مجموعة تنمية الجنوب الإفريقي الذين يعقدون قمة سنوية في تنزانيا، الاتحاد الأوروبي وأمريكا أمس برفع العقوبات المفروضة على زيمبابوي. وقال المدير التنفيذي بالمجموعة، بريجا رامسامي، في خبر أذاعته قناة الجزيرة الفضائية أمس إن زعماء المنطقة اتفقوا بالإجماع على أن العقوبات المفروضة على زيمبابوي تضر بالمواطنين، ويجب أن تزال إلا أنهم يشعرون أنه من الضروري أن تستأنف المحادثات بين الحكومة والمعارضة وأن تتحرك بسرعة لكي تحل القضايا. وأكد زعماء مجموعة تنمية الجنوب الإفريقي أن المجموعة سترفض أي مساعدات إذا استبعدت زيمبابوي. وقال وزير الخارجية التنزاني جاكايا مريشو كيكويتي: «يجب أن يدرك الاتحاد الأوروبي وآخرون أننا نتفاوض كمجموعة ويجب أن نحصل على المساعدات على هذا الأساس». ويرفض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة تمويل مشاريع إقليمية تتضمن زيمبابوي، وفرضا عقوبات عليها عقابا على إعادة انتخاب رئيس زيمبابوي روبرت موغابي العام الماضي. أما في ما يخص التطورات الحاصلة في ملف ساحل العاج، فقد أعلن متحدث باسم الجيش الفرنسي أمس أن جنديين فرنسيين قتلا مساء أول أمس وسط ساحل العاج خلال اشتباك مع عناصر من القوات الجديدة (تجمع يضم حركات التمرد الثلاث). وقال المتحدث باسم القوات الفرنسية إن الاشتباك وقع أثناء قيام جنود فرنسيين على ضفاف بحيرة كوسو وسط ساحل العاج في ما يعرف بمنطقة الثقة بين القوات الجديدة والقوات الموالية للرئيس لوران غباغبو. وأضاف أن هذين أول جنديين فرنسيين يقتلان بمعركة في إطار هذه العملية الفرنسية في ساحل العاج التي تتشكل حاليا من 4000 رجل مكلفين بمراقبة وقف إطلاق النار ودعم عملية المصالحة