حجزت مصالح الأمن بميناء طنجة من فاتح يوليوز إلى غاية 25 غشت الحالي، خلال عمليات مشتركة بين فرق الجمارك والشرطة 5,3733 كلغ من مخدر الشيرا كان ينوي المهربون نقلها إلى أوروبا، وقد تم تقديم الأظناء إلى العدالة بعد استكمال البحث. وقد أوضحت مصادر أمنية أنه تم خلال العمليات المشتركة التي تمت بين فاتح يوليوز وبداية غشت حجز عشر سيارات وخمس شاحنات وحافلة واحدة كانت كلها محملة بما قدره ثلاثة أطنان. كما أوقفت السلطات الأمنية خلال عمليات التفتيش عددا من مهربي المخدرات من بينهم 12 مغربيا و5 فرنسيين وألمانيين إثنين وآخرين من جزر موريس وإسباني وبلجيكي. واعتقلت فرق الجمارك والشرطة بالميناء يوم الثلاثاء 12 غشت جزائريا وثلاثة فرنسيين كانوا يحاولون تهريب 153 كلغ من مخدر الشيرا على متن سيارات مسجلة بفرنسا، وقد عثرت فرق التفتيش على هذه الكميات مخبأة بواقية الصدمات الأمامية، وفي جنبات الأبواب وعلبة وسط الأمتعة الخاصة. وحجزت مصالح مفوضية الشرطة ومصالح الجمارك بالميناء نفسه نهاية الأسبوع الثاني من الشهر الحالي 5,188 كلغ من مخدر الشيرا كانت في حوزة فرنسيين ومغربيين على متن سيارتين، مخبأة في صندوق الأمتعة، والكراسي الأمامية، فضلا عن كمية عثر عليها داخل حقيبة السفر. كما حجزت مصالح مفوضية الشرطة ومصالح الجمارك عطلة نهاية الأسبوع المنصرم 339 كلغ من المخدر ذاته كانت رصدت لدى أربعة فرنسيين وأحد المغاربة المقيمين بالخارج. وحسب مصادر أمنية، فقد تم إلقاء القبض على ثلاثة مواطنين فرنسيين من أصل مغربي كانوا على متن سيارة مسجلة بفرنسا محملة ب 52 كلغ من الشيرا مخبأة في صندوق الأمتعة. كما تمكنت عناصر الأمن من ضبط مغربي مقيم ببلجيكا وهو يحاول تهريب نحو 157 كلغ من مخدر الشيرا كانت مخبأة في خزان سيارة سياحية مسجلة ببلجيكا، علاوة على توقيف مواطن فرنسي أثناء محاولته تهريب 130 كلغ من الشيرا كانت مخبأة داخل سيارته الخاصة المسجلة بفرنسا. هذا الحجز لكمية ضخمة من المخدرات في أقل من شهرين يكشف، من جهة، عن يقظة ملفتة لرجال الأمن وفرق الجمارك بمدينة طنجة، و يفرض، من جهة ثانية، على المسؤولين الأمنيين على امتداد التراب الوطني مضاعفة جهودهم في ترصد طريق شبكات ترويج وتهريب المخدرات لتفكيكها في منابعها، مثلما حصل بالنسبة لشبكة المخدرات بمدينة تطوان هذه الأيام. محمد أفزاز