اعترض سكان قصر أمزوج إقليمالرشيدية على تفويت أرض لفائدة أحد برلمانيي الإقليم في الفترة الأخيرة، الذي كان يستعد لبناء سور حول بقعة مجاورة للقصر المذكور، في حين كانت هذه البقعة مخصصة لإقامة منشأة رياضية لفائدة شباب القصر. وحسب بعض أفراد الساكنة، فقد كانوا ينتظرون ترحيل معمل الغاز بعيدا عن قصرهم وتنزيل المقرر البلدي المتخذ في هذا الشأن منذ أزيد من سنة، لكنهم فوجئوا بمحاولة تفويت ما تبقى من أرضهم لأحد النواب البرلمانيين، واستفاد من بقعة مجاورة لمصلحة الفحص التقني رغم الاعتراض الذي تقدمت به هذه الأخيرة لما يمكن أن يسببه لها من ضرر بسبب إقامة مشروع بجوارها. وفي السياق ذاته، استفاد أحد النواب بالغرفة الثانية من بقعة تقع ما بين الثانوية التقنية ومعهد التكنولوجيا التطبيقية من أجل بناء محطة للوقود منذ حوالي 3 سنوات، وهذا المشروع أثار هو الآخر احتجاج سكان التجزئة المجاورة، الذين راسلوا السلطات الإقليمية من أجل التنبيه على المخاطر البيئية والأمنية التي من شأن هذا المشروع إحداثها، وطالبوا بتحويله إلى خارج المدار الحضري، وتحويل هذه البقعة إلى منطقة خضراء. يشار إلى أن البرلمانيين المستفيدين من امتيازات تحفيز وتشجيع الاستثمار، التي تشهدها الرشيدية منذ مدة، لا ينجزون المشاريع التي التزموا بها، ويكتفون فقط بإحاطة البقع بأسوار وسياجات. عبد الرزاق برعيش