قضية مس الجن والإنس في الفكر الإسلامي بين الحقيقة والوهم صدر للدكتور مولاي المصطفى الهند، أستاذ باحث بجامعة الحسن الثاني بالمحمدية كتاب حول قضية مس الجن والإنس في الفكر الإسلامي بين الحقيقة والوهم، ويتناول الكاتب القضية بين الشرع والطب الحديث برؤية نقدية تزيل بعض الأوهام المرتبطة بالمس والصرع وعلاجهما بين القرآن الكريم والطب النفسي عبر أسئلة شائكة مثل: هل مس الجن للإنسان ثابت في القرآن وهل تقره السنة النبوية؟ هل من علماء الإسلام من يقول بدخول الجن في بدن الإنس؟ وهل منهم من ينكر ذلك؟ هل يعالج الممسوس بالقرآن الكريم؟ وهل يتكلم مع المعالج الجن على لسان الإنسان الممسوس؟ كلها أسئلة يحاول الدكتور مولاي مصطفى الهند الإجابة عنها عبر 144 صفحة من الحجم المتوسط من كتابه الموجود حاليا بالأسواق. ليخلص إلى التأكيد على أن قضية مس الجن للإنس، وما يشابهها من قضايا أخرى تملأ ساحة الأمة الإسلامية، تحتاج إلى نظرة تأملية عميقة تخرجها من ظلام الوهم إلى نور الحقيقة، فليس من الحكمة أن يقحم الجن في حياة الإنس ويتحمل مسؤولية ما يقع له من علل ومشاكل وسلوكات مرضية... بل الإنسان هو الذي يتعدى بشكل سافر على الجني ويحمله ما لا يتحمل. والكتاب بإيجازه وعمق نظرته مفيد في بابه لإزالة مجموعة من الشبهات التي تلف هذه القضية من قضايا الفكر الإسلامي القديم والمعاصر. مدينة إفران جوهرة الأطلس المتوسط ومحيطها عبر التاريخ صدر عن دار أبي رقراق للطباعة والنشر بالرباط للباحث عيسى العربي كتاب تحت عنوان مدينة إفران جوهرة الأطلس المتوسط ومحيطها عبر التاريخ، ويقع الكتاب في 790 صفحة حجم 24 سنتيم على.17 ويضم الكتاب سبعة فصول، أعطى أولها لمحة تاريخية عامة عن المنطقة التي تتوسطها مدينة إفران منذ عصر ما قبل التاريخ إلى مستهل القرن الحادي والعشرين، وتناول الثاني تأسيس مصطاف إفران ومراحل تطوره، وتدبير الشأن المحلي، فيما تحدث الفصل الثالث عن أهم خصوصيات مدينة إفران والمناطق المحيطة بها من حيث مواردها المائية ومناخها ومؤهلاتها الطبيعة والسياحية... وتطرق الفصل الرابع والخامس إلى أصول سكان المدينة وتطورهم عبر الزمن، وتوزيعهم المكاني أو الجغرافي مرفقا ذلك بإحصائيات، كما تطرق إلى مساهمة ودور أبناء مدينة إفران والمناطق المحيطة بها في مقاومة الاستعمار، والسياسات التي نهجها هذا الأخير. وخصص المؤلف الفصل السادس والسابع لتقديم نماذج لأبرز الشخصيات التي أنجبتها إفران وما جاورها، ولميزات المدينة التي اعتبرها مدينة ملكية، فضلا عن كونها مدينة اللقاءات والندوات الهامة في البلاد. وقد تضمن الكتاب ما يزيد عن 70 وثيقة وصورة فوتوغرافية.