أفادت الأنباء أن إسرائيل كشفت عن مخطط جديد لتهويد القدس وبناء 006 وحدة جديدة لاستيعاب ألفي مستوطن وعزل القدسالشرقية عن محيطها الفلسطيني، فقد كشفت إسرائيل أول أمس عن مخطط جديد لبناء 600 وحدة سكنية في مستوطنة معاليه أدوميم قرب القدس، لاستيعاب 2000 مستوطن جديد، كان قد صادق عليه شارون ووزير الأمن شاؤول موفاز، قبل نحو الشهرين. ويتنافى هذا التخطيط مع الوعود التي منحتها الحكومة الصهيونية للإدارة الأمريكية بعدم توسيع المستوطنات، لذلك حاول المسؤولون الصهاينة إخفاء هذا المخطط وعدم الإفصاح عنه لتجنب الوقوع في مشكلة مع الإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي، وخلق مشكلة قد تعكر العلاقات الدبلوماسية معهم. ويتضمن التخطيط زيادة 600 وحدة سكنية في شمال معاليه أدوميم المتاخمة لمناطق السلطة الفلسطينية، كجزء من المخططات التي تقام في محيط القدس لعزل القدسالشرقية عن باقي المناطق الفلسطينية. وأعطت الحكومة الصهيونية إشارات لتمرير المخطط الصهيوني لتهويد المسجد الاقصى عبر إعلان أجهزة الأمن أن حمايته أصعب من حماية آرييل شارون رئيس الوزراء الصهيوني الذي قالت إن منزله في مزرعة الجميز جنوباً أصبح في متناول صواريخ القسام، كما أعلن الجيش الصهيوني حالة التأهب في الأغوار خشية عملية استشهادية كبيرة تنطلق من بيسان. من جهة أخرى أكدت مصادر في حركة فتح أنه أمكن الوصول إلى تسوية لإنهاء الأزمة التي فجرت العلاقات بين كتائب شهداء الأقصى والمخابرات الفلسطينية، غير أن تلك المصادر لم تكشف عن طبيعة هذه التسوية. وقد شدد قائد كتائب شهداء الأقصى في جنين زكريا الزبيدي على أن إحراق مقر المخابرات في المدينة كان احتجاجا على تصرفات بعض المسؤولين في جهاز المخابرات وليس ضد الجهاز نفسه. وشارك في المسيرة التي انطلقت في مخيم جنين نحو خمسة آلاف شخص يتقدمهم مئات المسلحين دعما لعرفات والمقاومة المسلحة وكتائب شهداء الأقصى. وأفادت مصادر إعلامية أن القيادة الفلسطينية أجرت تعيينات جديدة في قيادة جهاز الشرطة الفلسطينية بالضفة الغربية. وقد شملت هذه التعيينات إقالة عدد من مديري الشرطة ببعض المحافظات ونقل آخرين إلى محافظات أخرى. وكان مسلحون من كتائب العودة التابعة لحركة فتح قد فتحوا النار أول أمس على اجتماع لمسؤولين في الحركة كان مقررا عقده في مقر محافظة نابلس وخصص لبحث مسألة الفساد والأوضاع المتدهورة هناك