عرفت مراسيم الذكرى 43 لاسترجاع مدينة سيدي إفني حضورا كبيرا لأرامل وأبناء المقاومين أمام باب العمالة بعد متابعتهم الميدانية للوفد الرسمي في كل تنقلاته، والذين طالبوا بتحسين أوضاعهم الاجتماعية و»تشغيل المقاومة» في إشارة إلى 25 في المئة كنسبة مئوية التي يجب تفعيلها على أرض الواقع. وبالموازاة مع الاحتفالات كانت احتجاجات المعطلين الذين عبروا عن استيائهم من الأوضاع الاجتماعية مطالبين بحقهم كأبناء الإقليم في التشغيل منددين ب»التوزيع العشوائي» لبطائق الإنعاش ومطالبين بتحسين الاوضاع الاجتماعية بالنسبة لارامل وأبناء المقاومين وجيش التحرير والذين صمدوا جنبا الى جنب مع المعطلين والساكنة التي رأت في تخليد هذه الذكرى بطريقة احتجاجية مبادرة تكريمية للأحياء وشهداء قبائل ايت بعمران، حسب تعبيرهم. وبعد المهرجان الخطابي الذي نظم برئاسة المندوب السامي للمقاومة وأعضاء جيش التحرير بمعية ماماي باهي، عامل الإقليم بقاعة الاجتماعات بالعمالة، تم توقيع اتفاقيتين الأولى إتفاقية شراكة بين المندوبية السامية للمقاومة وجيش التحرير والتعاضدية العامة لموظفي الإدارة العمومية والثانية اتفاقية محلية بين المندوبية الإقليمية للمقاومة والمجلس البلدي ونيابة التربية الوطنية ومندوبيتا الشبيبة والرياضة والتعاون الوطني تروم الاشتغال على الذاكرة التاريخية المحلية.