أكد بلاغ لوزارة الفلاحة والصيد البحري،صدر أمس، أن تموين السوق الوطنية بالمواد الأكثر استهلاكا خلال شهر رمضان المبارك سيتم بشكل كاف، حسب تقديرات العرض والطلب القائمة على إحصائيات خاصة بالإنتاج والاستهلاك. فبخصوص الطماطم، سيتم تزويد السوق أساسا بالطماطم الموسمية. ويقدر الطلب على هذه المادة خلال شهر رمضان بحوالي 80 ألف طن، وستتم الاستجابة لهذا الطلب بفضل عرض يتجاوز 220 ألف طن خلال شهري يوليوز وغشت. واعتبرت الوزارة أنه مع الدخول المرتقب للطماطم المزروعة على مستوى المناطق الساحلية خلال الشهر المقبل، فإن أسعار هذه المادة قد تحافظ على مستواها الحالي خلال شهر رمضان بل قد ينخفض سعرها. وبالنسبة للتمور، سيتم تزويد السوق بشكل أساسي بمخزونات المنتوج الوطني من الموسم السابق ومن خلال الاستيراد، حيث سيوفر المغرب عرضا يقدر ب 37 ألف طن للاستجابة لطلب يتراوح ما بين 27 و30 ألف طن. كما سيتم تزويد السوق بالقطاني بشكل جيد نتيجة تزامن شهر رمضان مع موسم الحصاد، حيث سيصل عرض مادة العدس إلى 400 ألف طن في الوقت الذي يقدر فيه الطلب على هذه المادة ب 50 ألف طن. وسيبلغ عرض مادة الحمص 430 ألف طن لتغطية طلب يصل إلى 75 ألف طن. وفي ما يتعلق بمادة الحليب التي يرتفع استهلاكها خلال شهر رمضان فستكون متوفرة بشكل كاف، حيث يمكن العرض الإجمالي للحليب الذي يقدر ب193 مليون لتر (المبستر والمعالج بدرجة حرارة جد عالية المتوفر خلال شهري يوليوز وغشت 2012) من تغطية حاجيات الاستهلاك بنسبة 120 في المئة، في حين تقدر نسبة الاستهلاك ب 160 مليون لتر (خلال شهري يوليوز وغشت) أي 80 إلى 90 مليون لتر خلال شهر رمضان فقط. غير أن مادة الحليب المعالج بحرارة جد عالية تسجل حاليا، مقارنة مع سنة 2011 تراجعا يرتبط بالصناعة التحويلية للحليب، لكن ستتم تغطية الطلب بفضل الاستيراد خلال شهر يوليوز الجاري. أما الزبدة التي يقدر الطلب عليها ب 3000 طن فستكون متوفرة بحجم 7500 طن مخصصة لاستهلاك الأسر. وفي ما يخص اللحوم ، تقدر الكمية المتوفرة من اللحوم الحمراء خلال شهر رمضان ب 32 ألف طن وهو عرض كاف لتغطية حاجيات الاستهلاك الوطني من هذا المنتوج والتي تقدر ب 26 ألف و500 طن، في حين يتجاوز عرض اللحوم البيضاء والبيض مستويات الاستهلاك خلال هذا الشهر، حيث يقدر العرض من الدجاج والديك الرومي ب 43 ألف و500 طن مقابل طلب يقدر ب 40 ألف. ويوفر السوق 508 مليون بيضة لتغطية طلب يصل إلى 470 مليون وحدة.