حسب الحكومة المغربية فإن سوق الطماطم هذه السنة سيعرف اكتفاء ، نظرا لوجود منتوج داخلي جيد بالإضافة إلى المنتوج الصناعي و حسب ذات المصدر فإن الطلب الداخلي سيصل إلى 80.000 طن بينما العرض يفوت 220.000 طن لشهري يوليوز و غشت . و حسب ذات المصدر دائما من المنتظر أن يبقى ثمن الطماطم مستقرا أو ربما يعرف إنخفاظا طفيف في شهر رمضان . بالنسبة لباقي المواد فإن السوق المغربي سيعتمد على الإنتاج الداخلي بالإضافة إلى إستاد بعض المواد لتغطية الخصاص . كما سيعرف السوق المغربي كميات كافية من الخضر لتزامن شهر رمضان مع فترة الجني . أما بالنسبة للقطاني فإن العرض يصل إلى 400.000 طن بالنسبة للطلب الذي لا يتعدى 50.000 طن . بالنسبة للحليب الذي يعرف ارتفاعا ملحوظا في الاستهلاك في هذا الشهر المبارك فإن العرض سيصل إلى 193 مليون لتر و الاستهلاك يتوقع أن يصل إلى 160 مليون لتر من هذه المادة بالنسبة لشهري يوليوز و غشت ليصل الإستهلاك في شهر رمضان وحده بين 80 مليون و 90 مليون لتر . الزبدة الذي يحتاج السوق المغربي منها في شهر رمضان 3000 طن ستوفر السوق المغربية حسب دائما نفس المصدر 7500 طن فقط للمستهلكين و ليس للمصنع ( الحلويات ألخ....) . بالنسبة للحوم الحمراء فالاحتياطي المتوفر لشهر رمضان يقدر ب 32.000 طن بينما احتياجات السوق الداخلي لا تتجاوز 26.500 طن . بالنسبة للحوم البيضاء و باقي الدواجن فإن العرض سيصل إلى 43.500 طن لطلب داخلي الذي لا يتعدى 40.000 طن . بالنسبة للبيض فإن السوق المغربي يوفر للمستهلك 508 مليون بيضة ، غير أن الطلب لا يتجاوز 470 مليون وحدة. كما أن السوق المغربية ستعرف تموينا كافيا بالنسبة للبطاطس و البصل و الزيت و باقي المواد الأخرى التي لا نتوفر على أرقامها. يبقى الإشكال الكبير في مراقبة الجودة و الاحتكار من طرف الممولين المضاربين ،و على الحكومة أن توفر فرقا كافية لمحاربة الغش و الاحتكار و كذلك مراقبة الجودة و النظافة.