لقي طفل مصرعه زوال يوم الجمعة الماضية، في حادث غرق بمسبح الكتبية بمراكش. وحسب مصادر مطلعة، فإن الضحية البالغ من العمر 15 سنة، والمنحدر من المدينة القديمة، أصيب بسكتة قلبية على الأرجح، ولم يره معلمو السباحة إلا وهو جثة طافية فوق الماء. ويأتي هذا الحادث يومين فقط من فتح المسابح العمومية في المدينة، والتي تعرف موجة حر كبيرة هذه الأيام. وأضافت المصادر ذاتها، أنه بالرغم من عدم مسؤولية معملي السباحة في هذا الحادث، فإن الأمر يتطلب الزيادة في عددهم وحصر عدد المستحمين في عدد مقبول، إذ أن الإقبال الشديد والازدحام المفرط يصعب مهمة المراقبة، كما تنتشر حوادث الاعتداء والسرقة. ومن جهة ثانية، علمت «التجديد» أن المجلس الجماعي لمدينة مراكش، فوت تسيير مسبح الكتبية هذه السنة لمقرب من أحد المنتخبين بمبلغ أكبر من مبلغ السنة الماضية، كما اكترى المسابح الأخرى لأشخاص آخرين معروفين بكراء مراكن السيارات والدراجات. وواجه مكترو السنة الماضية مشكل عدم إرجاع الضمانة من قبل المجلس الجماعي، الذي طالبهم في المقابل بأداء فواتير الماء والكهرباء، في حين رفضوا ذلك بحجة أن العدادات مشتركة مع منازل ومرافق، مما يصعب تحديد المبالغ الواجب أداؤها. ويشار إلى أن مدة كراء هذه السنة، تصادف شهر رمضان المبارك، حيث يضعف الإقبال على المسابح، مما يطرح على المكترين كيفية تعويض المبالغ المتحمل خسارتها خلال هذا الشهر.