تحت شعار» الشباب والمسؤولية السياسية» وتحت إشراف المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية، وبتنسيق مع والكتابة الإقليمية للحزب ومكتب فرع الحزب بتطوان، ينظم مكتب فرع الشبيبة الاتحادية بتطوان ملتقى تكوينيا لأطر ومسؤولي الشبيبة الاتحادية بجهة طنجة تطوان، «دورة أحمد أجزول» وذلك أيام 25و26 و27 ماي 2012 بمركب ناردين بمدينة تطوان. وسيشارك في هذا الملتقى 150 شابا وشابة يمثلون مختلف فروع الشبيبة الاتحادية بالجهة، وذلك وفق البرنامج التالي : * الجمعة 25 ماي 2012 الساعة 15: استقبال المشاركين بمقر الحزب قبالة سينما مونيمينطال الساعة 18 : الجلسة الافتتاحية بحضور: الاخ فتح الله ولعلو والأخت رشيدة بنمسعود عضوي المكتب السياسي للحزب، الحسين الحسني عضو المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية، مصطفى القرقري الكاتب الجهوي للحزب، عبد اللطيف بوحلتيت الكاتب الإقليمي للحزب، مصطفى العباسي كاتب فرع الحزب، فرع الشبيبة الاتحادية، اللجنة المنظمة. الساعة 21 : وجبة العشاء الساعة 22 : ندوة حول النساء والشباب في صلب معركة التحديث والدمقرطة بعد دستور فاتح يوليوز تأطير:الاخت فاطمة بلمودن عضو المكتب السياسي للحزب ، الاخ نوفل البعمري عضو المكتب الوطني المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية وعضو الكتابة الجهوية للحزب بجهة طنجة-تطوان، الاخ الخليل العولة عضو المكتب الوطني المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية وعضو الكتابة الاقليمية للحزب بإقليم العرائش *السبت 26 ماي 2012 الساعة 08 : وجبة فطور الساعة 10 :ورشات ورشة 1: الحركات الاحتجاجية والعمل الجمعوي : كمال هشومي عضو المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية ورشة 2: القطاع الطلابي والتلاميذي: محمد طاهر أبو زيد عضو المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية الساعة 14 : وجبة غذاء الساعة 17 : ندوة حول أشغال المجلس الوطني الأخير للحزب والوضعية السياسية والاقتصادية والاجتماعية الراهنة للمغرب: الأخ الحبيب المالكي عضو المكتب السياسي للحزب و الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، الأخ جمال أغماني عضو المكتب السياسي للحزب، الأخ علي اليازغي الكاتب العام للشبيبة الاتحادية وعضو الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، الساعة 19: ندوة حول الشباب والإعلام في المشهد السياسي المغربي تأطير: عضو من المكتب السياسي. مصطفى العباسي كاتب فرع الحزب بتطوان، ورئيس فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية بتطوان الساعة 19: وجبة العشاء الساعة 22 : جلسة ختامية لصياغة الخلاصات والتوصيات الساعة 23 : حفل فني داخلي على شرف المشاركين والمشاركات *الأحد 27 ماي 2012 الساعة 05 : وجبة فطور الساعة 06 : التحاق جماعي للمشاركين والمشاركات بالمسيرة الوطنية الاحتجاجية بمدينة الدارالبيضاء مكتب مراكش : عبد الصمد الكباص هل سيحرم أطفال مراكش صيف هذه السنة من خدمات المسابح العمومية؟ يتردد هذا السؤال بقوة في صفوف المهتمين بالشأن الجماعي بعد الأزمة التي تفجرت بين المجلس الجماعي و الخواص الذين استغلوا هذه المسابح في السنة الماضية . المعطيات المتوفرة عن الموضوع تشير إلى أن المسابح الأربعة اليتيمة بالمدينة التي تشكل الملجأ الوحيد لأطفال مراكش الذين يقدر عددهم بمئات الآلاف للاحتماء من حرارة الصيف المرتفعة ، غير جاهزة للاستعمال بسبب خلاف حول الضمانة المؤقتة التي وضعها المستغلون لدى المجلس الجماعي و التي تتراوح قيمتها ما بين 15 ألف درهم وأزيد من 70 ألف درهم، حيث أن المستغلين يطالبون باسترجاعها من المجلس الجماعي، وهو ما يرفضه هذا الأخير بمبرر ضرورة دفعهم أولا لمستحقات فواتير الكهرباء عن الفترة المستغلة . المشكل يكمن في كون قيمة هذه الفواتير تتجاوز بكثير قيمة الضمانة المؤقتة حيث تفوق ببعض المسابح 14 مليون سنتيم . ويأتي رفض المستغلين لأداء فواتير استهلاك الكهرباء من كون عدادات إنارة المسابح مشتركة مع مرافق أخرى توجد بمحيط المسبح ومنها سكنيات بعض موظفي المجلس الجماعي . بعض المستغلين يؤكدون أن الوضع مرشح للتصعيد بسبب تعنت المجلس الجماعي ، ومن ثمة قد يلجأون إلى المحكمة للمطالبة باسترجاع الضمانة المؤقتة، مقابل رفض المجلس الجماعي وإصراره على استخلاص واجبات استهلاك الكهرباء أولا . أعضاء من المجلس الجماعي اعتبروا أن المسؤول عن هذه الوضعية هي دفاتر التحملات التي تفتقد للشفافية ولا تحدد بدقة التزامات كل طرف . ويتساءلون إن كانت الجماعة ملزمة بأداء فواتير الكهرباء نيابة عن السكان الذين يقطنون بالمنازل المتواجدة بالمسابح . تدبير المسابح العمومية بمراكش يطرح مشاكل كثيرة مع اقتراب كل صيف . فالبلدية تكون دائما غير جاهزة بفعل التأخر في إعداد الترتيبات المتعلقة بفتح هذا المرافق . وتحت ضغط الوقت تفتح الأظرفة بشكل متسرع مما يؤثر على جودة استغلال المسابح والخدمات التي تقدمها لساكنة مراكش ، مع العلم أن من يطلب خدماتها هم من أبناء الأسر المتواضعة الدخل . وغالبا ما تكون نتيجة هذه الوضعية هي عدم جاهزية هذه المرافق، كما حدث السنة الفارطة بأحد المسابح الذي كانت تجهيزاته معطلة وخاصة مضخة استخراج المياه من البئر ، فأمرت الجماعة بملء أحواض السباحة به بالماء الصالح للشرب وهو ما شكل قمة الاستهتار بالموارد المائية التي تعرف أصلا ندرة بالمنطقة ، ومظهرا فاضحا لغياب الحكامة الجيدة. ويعتبر الملاحظون أن أزمة المسابح العمومية بمراكش هي جزء لا يتجزأ من أزمة التدبير الجماعي بالمدينة التي يسود فيها التسيب ويغيب عنها الترشيد والعقلنة . وهو ما يدفع ثمنه غاليا السكان من ظروف حياتهم المزرية والخدمات المتدهورة التي يتلقونها من مرافق الجماعة .