طالبت أسرة الضحية، محمد أزرك، الذي لقي حتفه في زلزال ايطاليا الأخير، من وزير الخارجية والتعاون، التدخل العاجل من أجل ترحيل جثمان قريبهم من إيطاليا إلى مدينة بني ملال. وأخبرت رسالة موجهة من المركز المغربي لحقوق الانسان (اللجنة التصحيحية ) ببني ملال، إلى وزير الخارجية والتعاون والوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، تتوفر «التجديد» على نسخة منها، أن اللجنة توصلت بطلب مؤازرة من طرف عائلة المرحوم محمد أزرك، الذي توفي على إثر الزلزال، الذي ضرب شمال شرق إيطاليا، يوم الأحد 27 ماي 2012، وأن ذويه لازالوا لم يتسلموا جثة الضحية لحد كتابة الرسالة . وطالبت اللجنة التصحيحية التابعة للمركز المغربي لحقوق الإنسان ببني ملال، من الوزيرين المذكورين، التدخل العاجل من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة لترحيل جثة المرحوم، إلى مدينة بني ملال، خاصة وأن أفراد عائلته أقاموا مراسيم العزاء منذ توصلهم بخبر وفاته. ويشار إلى أن الفقيد محمد أزرك، عمره 46 سنة، أب لطفلين وينحدر من منطقة العيايطة ببني ملال، كان يشتغل كتقني للحواسيب بمدينة «مودينة « الايطالية . وللتذكير فإن الزلزال، الذي ضرب منطقة شمال شرق إيطاليا خلف عددا كبيرا من الخسائر في الأرواح، بلغ 16 ضحية وخسائر مادية كبيرة وحالات ذعر كبير في صفوف سكان المنطقة، التي مازالت حسب مصادر من عين المكان، تلملم جراحها وسط الأنقاض.