اتفق كل من محمد مرسي وعبد المنعم أبو الفتوح وحمدين صباحي، على ضرورة العمل من أجل تنفيذ «قانون العزل السياسي» الذي أقرّه مجلس الشعب المصري، بما يحول دون خوض أحمد شفيق الجولة الثانية من انتخابات رئاسة الجمهوريّة. كما أكد المرشَّح للرئاسة المصرية عن حزب «الحرية والعدالة» الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي، والسياسيان اللذان خرجا من الجولة الأولى للانتخابات الرئاسيّة عبد المنعم أبو الفتوح، وحمدين صباحي، خلال اجتماع مُغلق جمعهما في القاهرة مساء الاثنين، على السعي من أجل تطبيق «قانون العزل السياسي» الذي أقرّه مجلس الشعب المصري (البرلمان) مؤخراً، وعلى إعادة محاكمة رموز النظام السابق الذين تمّت تبرئة بعضهم. وذكر نشطاء سياسيون على صلة وثيقة بجماعة الإخوان المسلمين أن المجتمعين ناقشوا، لنحو 3 ساعات، سبل توحيد القوى الثوريّة المصريّة ومن بينها «الإخوان»، واقتراح قوى سياسيّة عديدة حول إنشاء «مجلس رئاسي مدني» يضمهم (مرسي وأبو الفتوح وصباحي)، بحسب ما ذكرت وكالة «يونايتد برس إنترناشيونال». وكان حمدين صبَّاحي، الذي حلَّ ثالثاً في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة المصريّة التي جرت يومي 23 و24 ماي الماضي، قد أقام أول أمس دعوى قضائيّة يطالب فيها «ببطلان نتائج الجولة الأولى ووقف إجراء الجولة الثانية المقررة يومي 16 و17 يونيو الجاري». كما أشارت تقارير إعلاميّة إلى أن صبَّاحي يمتلك أدلة على مخالفات عديدة شابت العملية الانتخابيّة بما يستلزم إلغاءها.