عاشت مدينة تطوان ولمدة خمسة أيام على إيقاع المهرجان المدرسي الأول الذي عرف مشاركة نحو ثلاثة آلاف من التلاميذ ورواد الأندية وجمعيات المجتمع المدني. وقد وفى المهرجان الذي عاد بعد غياب استمر لثلاثة عقود، بوعده بتمكين ناشئة تنتمي ل35 مؤسسة مدرسية و33 جمعية تنشط في مجالات البيئة والرياضة والثقافة، من التعبير عن مواهبها من خلال مجموعة من العروض المتنوعة التي تكشف عن طبيعة وموروث منطقة تطوان. وقد حفل برنامج هذه التظاهرة التي نظمت من 23 إلى 27 ماي الجاري تحت شعار «مستقبل بلدنا رهين بجهود شبابنا»، باستعراض للفرق المشاركة ومسابقات لفائدة الأشخاص المعاقين وفقرات فنية من أداء فرق فلكلورية، فضلا عن أنشطة رياضية مختلفة، خاصة منها سباق للدراجات. وشاركت في الدورة الأولى من المهرجان المدرسي التي نظمت بتعاون بين ولاية تطوان والجماعة الحضرية ومندوبية الشباب والرياضة وعدد من الجمعيات، البطلة العالمية سابقا نزهة بيدوان التي قامت بالمناسبة بحملة تحسيسية داخل المؤسسات التعليمية بأهمية ممارسة الرياضة، خاصة في أوساط النساء، معربة عن أملها في أن يتوسع هذا المهرجان ليشمل كافة المدن المغربية بالنظر لتأثيره الإيجابي، لاسيما على مستوى محاربة الهدر المدرسي