كشف وزير التجهيز والنقل عزيز رباح، أن حوالي 100 شخص يدهسهم القطار سنويا في المغرب 40 شخص منهم في حالة انتحار، مشيرا إلى أن عدد الممرات بلغ 490 ممرا سطحيا منها 35 ممرا محروسا، و419 غير محروس، تشكل منهم ممرات الراجلين 17 ممرا، فيما يصل عدد الممرات الخاصة 19 ممرا -حسب آخر إحصائيات ل2012. وفي هذا السياق أشار الرباح إلى أن الوزارة تسعى إلى تغطية 20 ممرا سنويا كلف خزانة الدولة 600 مليون درهم، مشددا أن الوزارة تبحث عن التمويل الإضافي لتجاوز تلك المخاطر حتى لو أثر الأمر على بعض المشاريع التي يمكن تأجيلها. من جانبها، شددت الفرق النيابية، على ضرورة إيجاد حل مستعجل للممرات الغير محروسة وبالخصوص في العالم القروي التي أصبحت- بحسبهم- بوابات مفتوحة على الموت. وفي موضوع ذي صلة، أكد الرابح أن الوزارة بصدد التفكير في إحداث وكالة لتقنين وسلامة النقل على غرار الدول المتقدمة. وأوضح أن جودة وسلامة النقل والممرات خاصة السككية منها، يعد من الملفات التي تنكب عليها الوزارة، معتبرا أن الحادث السككي المفجع الذي وقع بابن جريرأخيرا. من جهة أخرى، قال وزير التجهيز والنقل عزيز رباح، إن الاستثمار في مقالع الرمال والأحجار وغيرها سيصبح مفتوحا أمام الجميع وذلك في إطار دفاتر تحملات. وأوضح رباح، في معرض رده على سؤال شفوي بمجلس النواب حول «استغلال مقالع الرمال والأحجار»، أن 57 بالمئة من هذه المقالع توجد في العقار الخاص، 11 بالمائة الملك الغابوي، و13 بالمئة منها بالجماعات السلالية، ولهذا فإن التوجه الحالي يجعل المقالع مفتوحة أمام الجميع لاستثمارها، مشيرا إلى أن هذه المقالع تعتبر ثروة كبيرة بالنسبة للمغرب يمكن استثمارها في الأوراش الوطنية في مقابل المحاسبة الصارمة. وأضاف أنه سيتم العمل على التقنين البيئي لقطاع استغلال المقالع وجعل الجميع يؤدي ما في ذمته لفائدة الدولة، على اعتبار أنه في الوقت الحالي نفص تلك المقالع لا يؤدي أصابها واجب الدولة.