أكدت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين تدهور الحالة الصحية لمجموعة من المعتقلين على خلفية قانون مكافحة الإرهاب بسجن سلا 2 ، بسبب استمرارهم في إضراب مفتوح عن الطعام لأكثر من شهر، خاصة «عبد الصمد بطار، محمد المرابط، عبد الرحيم البرازاني، عادل الفرداوي، هشام البوهالي» الذين ساءت حالتهم الصحية بشكل صار ينذر بالخطر. وحسب بيان للجنة توصلت «التجديد» بنسخة منه، فقد خلفت وفاة المعتقل الجزائري «أحمد بن ميلود» بسبب استمراره في الإضراب المفتوح عن الطعام لأكثر من شهرين -بحسبهم- حالة ارتباك وفوضى شديدة وسط السجن، مما استدعى حضور المندوب العام للسجون وإعادة الإدماج، والوكيل العام للملك، وكذا أطباء من وزارة الصحة، أوكل إليهم أمر العناية ومراقبة صحة بقية المضربين عن الطعام، الأمر الذي رفض من قبل العديد من المعتقلين بحجة عدم اهتمام الإدارة بصحة المضربين عن الطعام لمدة تزيد عن الأربعين يوما تاركين بذلك المضربين يصارعون حالات تقيؤ الدم، والإغماءات المتواصلة لساعات طوال -يقول بيان اللجنة بناءا على رسالة من المعتقلين أنفسهم-. وفي هذا السياق، أكد المعتقلون المضربون عن الطعام مواصلة هذا الإضراب المفتوح إلى حين إنصافهم .