أكد عبد العزيز رباح وزيرالتجهيز والنقل أن زيارة العمل التي قام بها وفد مغربي إلى دكار، مكنت من تحديد مجموعة من مشاريع الاتفاقيات بين المغرب والسنغال في مجال النقل. وقال رباح، إن "زيارة العمل كانت مثمرة وأن الاتصالات التي تم القيام بها مع المسؤولين السنغاليين ستهم مشاريع التعاون التي ستكون موضوع اتفاقيات مستقبلية والتي ستتمحور حول الميدان البحري والمينائي والتجهيزات الأساسية الطرقية والنقل الجوي والتكوين في مهن النقل". وأوضح الوزير أن الطرفان اتفقا على استئناف عدد من الرحلات الجوية الأسبوعية على خط الدارالبيضاء -دكار في إطار روح التوازن بين الشركات الجوية بالبلدين، وأنه تدارس الطرفان مسألة منح ترخيص على خط النقل البري للمسافرين والبضائع بين المغرب والسنغال، مضيفا أن هناك أيضا طلبا على النقل البحري بين البلدين وأن تطوير المشاريع على هذا الأساس تتطلب إجراء دراسات معمقة. وقال الوزير "لقد طالبنا أيضا ببدء الاتصالات بين رجال الأعمال في المغرب والسنغال لاستكشاف منافذ للاستثمار والمشاركة الفعالة من قبل الفاعلين الخواص في التعاون بين البلدين". واختتم الوزير، الذي رافقه وفد يتكون من مسؤولين في قطاع النقل وأعضاء سفارة المملكة في دكار، زيارته إلى السنغال أول أمس، بلقاءات مع ممثلي الجالية المغربية المقيمة في السنغال. ودعا الفاعلين الخواص لتوجيه اهتمام المستثمرين المغاربة نحو السنغال التي توفر منصة هامة لسوق هائلة بغرب أفريقيا، وأجرى مباحثات مع وزيري البنيات التحتية والنقل السنغالي والصيد البحري والشؤون البحرية، همت جوانب مختلفة من التعاون.