يطالب المكتب المحلي لحزب العدالة والتنمية ببوزنيقة في بيان توصلت “التجديد “ بنسخة منه بفتح تحقيق نزيه وعاجل حول خلفيات الحريق المهول الذي شب في “جوطية “ حي الأمل ببوزنيقة، ليتحمل الكل مسؤوليته يضيف البيان أمام القانون وأمام السكان، قبل أن يصبح الحادث طي النسيان. واعلن حزب العدالة والتنمية تضامنه اللامشروط مع الأسر المتضررة والتي ذهبت أرزاقها نتيجة ما أسماه ب” الإهمال الممنهج من لدن السلطات المحلية “ التي شاركت في عدد من دورات للمجلس تضمنت جداول أعمالها إدراج نقطة “سويقة” حي الأمل دون اتخاذ أي قرار جاد والاكتفاء بتشكيل لجن مشلولة يتاجر بعض أعضائها في القضية سياسيا على حد ما ورد في البيان، الذي دعا في الوقت نفسه السلطات المحلية وكل المسؤولين إلى تحمل كامل المسؤولية في فتح حوار مع المتضررين، وإنصافهم وعدم تركهم لمصير مجهول بدون مورد رزق. كما شجب بيان الحزب ما وصفه ب” الاستمرار في تدبير شؤون الجماعة بالوكالة أو عبر التحكم عن بعد، لأن عصر الترامي على عدة مسؤوليات مع إهمال مصالح المواطنين لم يعد مقبولا “. وفي سياق متصل ثمن المكتب المحلي مبادرة المستشارة مينة شاكر عن حزب العدالة والتنمية، المتمثلة في تقديم مقترح عقد دورة طارئة للمجلس للوقوف مع المتضررين .كما تضمن البيان إلحاح الحزب على فتح مركز للوقاية المدنية بالمدينة نهجا لسياسة القرب وإسعافا للمواطن.يشار إلى ان المكتب المحلي لحزب العدالة والتنمية ببوزنيقة قام بزيارة مواساة وتضامن إلى الأسر المتضررة من الحريق، رفقة المستشارة الجماعية مينة شاكرو الكاتب الإقليمي للحزب بإقليم بنسليمان أحمد النواصرية.