توفي عبد الباسط المقرحي المحكوم عليه باعتداء لوكربي في 1988 الذي قتل فيه 270 شخصا، يوم الأحد 20 ماي 2012 كما قال شقيقه لوكالة فرانس برس. وقالت شقيقة المقرحي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الليبية، إن شقيقها «فقد الوعي نهائيا منذ يوم السبت 19 ماي 2012 وساءت حالته الصحية البارحة بعد أن دخل في غيبوبة كاملة ولم يستطع التحدث أو التعرف على أحد». وكان القضاء الاسكتلندي أفرج عن عبد الباسط المقرحي عام 2009 لأسباب إنسانية بعدما شخص أطباء إصابته بسرطان في مراحله النهائية. وقد أدخل المستشفى الشهر الماضي من أجل نقل الدم وكان في حالة «حرجة جدا» بحسب عائلته. يذكر أن المقرحي سلم إلى القضاء البريطاني عام 1999 من قبل حكومته. ووجهت إليه التهم في 1991 إثر تحقيق بريطاني وأمريكي بالضلوع في الاعتداء على طائرة البوينغ 747 التابعة لشركة بانام والتي انفجرت فوق لوكربي في اسكتلندا. والمقرحي الذي أنجز دراساته في الولاياتالمتحدة قدم نفسه خلال المحاكمة على أنه مدير مركز الدراسات الاستراتيجية في طرابلس.