خاضت شغيلة القطاع الصحي بالمغرب، بدعوة من أربع نقابات مركزية والتحقت بها نقابات أخرى، إضرابا وطنيا عن العمل يوم الخميس 17 ماي 2012، بكل المؤسسات الصحية باستثناء أقسام المستعجلات والإنعاش والعناية المركّزة. وتطالب النقابات المركزية بإطلاق سراح ممرضتين اعتقلتا بالمحمدية قبل أكثر من أسبوعين، وتعملان بدار الولادة بالمركز الصحي عين حرودة التابع لمندوبية الصحة بمدينة المحمدية. وفي سياق متصل، نفى الحسين الوردي وزير الصحة، صبيحة الخميس 17 ماي 2012 في تصريح صحفي قبيل انطلاق أشغال المجلس الحكومي، أن تكون الوزارة قد أخلت بالتزامها بخصوص الدفاع عن موظفيها، كما تقول النقابات المركزية، وقال الوردي، «لا يمكننا التدخل في عمل القاضي الذي قد يستدعي أي شخص، لكن من واجبنا الدفاع عن الموظفين المتابعين».