عرفت نهاية الأسبوع المنصرم وفي أقل من 24 ساعة ثلاث حوادث غرق متفرقة بضواحي مدينة مراكش ذهب ضحيتها طفل وشابين، وأكدت مصادرنا أن كل الضحايا انتشلوا بلباس السباحة. وأوضحت مصادر من الوقاية المدنية بأيت أورير أنها انتشلت أول أمس السبت جثة طفل يبلغ من العمر 14 سنة بعد غرقه في ساقية روكاض زرابة على بعد 14 كلم من مراكش في الطريق إلى تمصلوحت. وقبل ذلك بنصف يوم انتشلت مصالح الوقاية المدنية بمراكش جثة شاب يبلغ من العمر 19 سنة بعد غرقه أيضا بمياه سد لالاتركركوست التي تبعد ب 33 كلم عن مراكش، وقبله بساعات انتشلت جثة شاب يبلغ من العمر 20 سنة في حادث مماثل بالمكان نفسه. وعلمت «التجديد» أن مصالح الأمن والدرك فتحت تحقيقا في حوادث الغرق هذه، في حين نقلت الجثت إلى مستودع الأموات قبل أن يتم تسليمها لذويها للدفن. ويشار إلى أن حوادث الغرق تزامنت مع ارتفاع في درجة الحرارة بالمدينة، ارتفاع يدفع العديد من الشباب والأطفال وفي ظل استمرار اغلاق المسابح العمومية القليلة وعدم وجود أماكن أخرى للسباحة بالضواحي إلى المغامرة بأنفسهم في مناطق غير آمنة للسباحة منها على الخصوص ساقية روكاض زرابة، وسد لالاتاكركوست، حيث تنعدم المراقبة ويشتد الإقبال عليها.