بقلوب مؤمنة وراضية بقضاء الله وقدره تلقينا نبأ وفاة العلامة الدكتور أحمد الغازي الحسيني رحمه الله، والذي تعتبر وفاته رزءا كبيرا للأمة الإسلامية وفقدا فادحا على وجه الخصوص للمغرب ولأسرة العلماء بهذه الربوع من بلاد الإسلام. ** بسم الله الرحمن الرحيم }مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً{ بقلوب مؤمنة وراضية بقضاء الله وقدره تلقينا نبأ وفاة العلامة الدكتور أحمد الغازي الحسيني رحمه الله، والذي تعتبر وفاته رزءا كبيرا للأمة الإسلامية وفقدا فادحا على وجه الخصوص للمغرب ولأسرة العلماء بهذه الربوع من بلاد الإسلام. وقد عرف رحمة الله عليه بعلمه الغزير وكتبه النفيسة وبحوثه الأكاديمية في مجالات الفقه والشريعة خاصة ودروسه التي كان يلقيها بجامعة القرويين وكلية الشريعة وكلية الحقوق التابعة لجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، وقد حاز الراحل على جائزة محمد السادس للفكر والدراسات الإسلامية اعترافا بجهوده العلمية. وبهذه المناسبة الأليمة، فإنني أتوجه بأحر التعازي وأصدقها بالأصالة عن نفسي ونيابة عن أعضاء المكتب التنفيذي وكافة أعضاء حركة التوحيد والإصلاح إلى أبناء الفقيد وبناته ولكافة أفراد عائلته وللعلماء وطلبة الفقيه ومحبيه، سائلين الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ورضوانه، وأن يسكنه فسيح جناته ويجعله مع الذين أنعم الله عليهم من الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، وأن يلهمنا وإياكم وجميع محبي الفقيد جميل الصبر والسلوان. }وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ{ والسلام عليكم ورحمة الله. الرباط 20 جمادى الآخرة 1433 ه الموافق ل 12 ماي 2012 م محمد الحمداوي رئيس حركة التوحيد والإصلاح