واجهت قوات الأمن وعناصر التدخل السريع تصعيد احتجاجات الأطر العليا المعطلة من المجموعات الموقعة على محضر 20 يوليوز «بالعنف»والقوة، وخلف تدخل قوات الأمن لتفريق مسيرة احتجاجية سلمية في ساحة البريد مساء أول أمس، عشرات الإصابات في صفوف المعطلين نقلوا إلى مستشفى السويسي، حالات البعض منهم وصفت بالخطيرة، وعاينت «التجديد»، رفض الأطر العليا المعطلة إخلاء الشارع، ونظموا ما أسموه «صمودا» أمام قوات الأمن، رافعين شعارات تطالب الحكومة الحالية بتفعيل توقيع محضر 20 يوليوز، بعد أن وقعته حكومة عباس الفاسي سابقا، كما حصلت انهيارات عصبية في صفوف عدد من المعطلات، وعم حزن شديد في صفوف المعطلين الذين استمروا في حمل المصابين إلى سيارات الإسعاف أكثر من ساعة. إلى ذلك، يسود استياء عارم في صفوف تنسيقيات المعطلين، سواء الموقعين على المحضر والمقصيين منه، والمتبثين بالمرسوم الوزاري 100-11-02، وأكد محمد الساخي مسؤول بالتنسيق الميداني الذي يضم تنسيقية المرسوم الوزاري ومجموعة طريق النصر وتنسيقية الكفاح، أن الأطر العليا المعطلة ستبدأ تصعيدا في احتجاجاتها، حتى يتم الاستجابة لمطلبهم المتمثل في الإدماج المباشر في الوظيفة العمومية. ومن المرتقب، أن تعرف شوارع الرباط هذا الأسبوع تصعيدا في الأشكال النضالية للأطر العليا المعطلة.