قررت المجموعة الوطنية لأساتذة التعليم العتيق ضحايا الطرد التعسفي الدخول في اعتصام مفتوح أمام مقر مديرية التعليم العتيق ابتداء من يوم الثلاثاء 10 أبريل 2012 ، مع خوض إضراب إنذاري عن الطعام. وتطالب المجموعة بإرجاع كافة أساتذة التعليم العتيق المطرودين إلى وظائفهم، وتسوية وضعيتهم الإدارية والمادية، وكان هؤلاء قد أقدموا على إقتحام بناية مديرية التعليم العتيق الشهر الماضي، وذلك بسبب «تجاهل» المسؤولين عن القطاع لملفهم وعدم فتح قنوات الحوار معهم. هذا وكانت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية قد استغنت عن خدمات عدد من أساتذة التعليم العتيق بعد رفضهم التوقيع على الالتزامات التي نصت عليها في المذكرة عدد 67 الصادرة بتاريخ 30 مارس من السنة الماضية، والتي أكدت في مضمونها على ما جاء في المذكرة41/ 2010 التي تنص على أن «الأساتذة المعتمدين بمدارس التعليم العتيق إنما يجري تكليفهم لموسم دراسي واحد وللوزارة صلاحية عدم تجديد تكليفهم في نهايته». والمذكرة 67 تلزمهم بضرورة التوقيع على التزام بمثابة طلب لتجديد التكليف بالتدريس في نهاية كل موسم دراسي، يعطي الصلاحية للوزارة بقبوله أو رفضه، و«اعتبرت أن كل ممتنع عن التوقيع عنه متخليا من تلقاء نفسه عن مهمة التدريس».