استقبلت أربعة نقابات تعليمية محمد الوفا وزير التربية الوطنية بعد زوال الجمعة ببني ملال بالاحتجاج على هامش انعقاد المجلس الإداري للأكاديمية الجهوية لجهة تادلا أزيلال. وعرف هذا اللقاء منع الصحافة من الحضور لأشغال الدورة. وقال محمد الوفا ل»التجديد» إن عدم حضور الصحافة المجالس الإدارية ليس منعا وإنما لكون هذا المجلس مؤسسة غير مفتوحة للعموم ينظمها قانون تنظيمي يحدد أعضائها الذين يتدارسون مشاريع وميزاينيات ويمكن ان تعرف مشادات يجب أن لاتخرج للعموم. و وعد أنه بعد المصادقة على الوثائق يمكن الإعلان عنها في ندوة يعقدها الوزير أو مدير الأكاديمية. واعتبر الوفا ما جرى به العمل في السابق (حضور الصحافيين المجالس الإدارية)خرقا للقانون. وقال عبد الله حماني، الكاتب الجهوي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم ل «التجديد»، إن نقابته خاضت إضرابا جهويا يوم 30 مارس وهي مكرهة وذلك لإبلاغ مطالب نساء ورجال التعليم بجهة تادلا أزيلال للمسؤولين خاصة منها ما يتعلق بالشق الاجتماعي كتحديث مكاتب التعاضدية بالفقيه بنصالح وأزيلال وكذلك مؤسسة محمد السادس التي لا تستفيد منها شغيلة الجهة. أما بالنسبة لنيابة الفقيه بنصالح، يقول حماني، فإن الاختلالات تهم كل المجالات الجانب المال والموارد البشرية وتخليق الحياة العامة بالمنظومة التربوية كما أن النائب الإقليمي انقلب على الاتفاق الموقع في الأكاديمية. وشدد حماني على قرار الاقتطاعات التي روج لها موضحا أنه ضد الاقتطاعات مادام حق الإضراب حق دستوري ومشروع، مرجحا فضيلة الحوار، كما أن على الوزارة، حسب نفس النقابي، الانصات إلى النقابات لحل المشاكل العالقة خاصة بسن نظام أساسي منصف للجميع ينهي الاحتقان المسجل والذي قد تكون له انعكاسات سلبية. وللإشارة فإن الوقفات الاحتجاجية شاركت فيها الجامعة الوطنية لموظفي التعليم وشاركت كل من النقابة الوطنية للتعليم ف.د.ش والنقابة الوطنية للتعليم ك.د.ش والجامعة الوطنية للتعليم ا.م.ش وممثلين عن الحزام الجبلي.