خاضت الشغيلة التعليمية بجهة تادلا أزيلال إضرابا في قطاع التعليم تزامنا مع انعقاد المجلس الاداري يوم الجمعة 30 مارس الجاري. وقال عبد الله حماني الكاتب الجهوي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم (ا.و.ش.م) ل «التجديد» إن دواعي الاضراب متعددة ذكر منها ما تعرفه التعاضدية العامة من أزمة تحتاج الى افتحاص عاجل، وكذا المشاكل المتعلقة بثغرات النظام النظام الأساسي «اتفاق آخر الليل» الذي سبب أزمة في المنظومة التربوية. وتطالب الجامعة الوطنية لموظفي التعليم على المستوى الجهوي بإجراء افتحاص للأكاديمية الجهوية في الاعتمادات المالية المخصصة للبرنامج الاستعجالي وطرق صرفها، وفتح مكاتب للتعاضدية العامة في كل من إقليمي أزيلال والفقيه بن صالح وبناء مركز صحي متعدد الاختصاصات تخفيفا لمعاناة نساء ورجال التعليم من التنقل إلى المدن الكبرى للاستشفاء وفتح مقرين لمؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية في كل من أزيلال والفقيه بن صالح والعمل على تطوير خدمات مؤسسة محمد السادس بالجهة بالاستفادة من التنقل بواسطة حافلات «الستيام» و «سوبراتو». وشددت النقابة على ضرورة إنهاء مسلسل التعويض عن العمل بالمناطق النائية والصعبة بإصدار المذكرة المؤطرة لانعقاد اللجن الإقليمية.