كشفت نتائج المسح الوطني حول السكان والصحة الأسرية لسنة 2011 ، أن 18.2 بالمائة من السكان يعانون من مرض مزمن على الأقل، وأن ما يقارب 3.3 بالمائة من المغاربة يعانون من مرض السكري، وما يقارب 5.4 بالمائة يعانون من الضغط الدموي المرتفع. هذا بالإضافة إلى التزايد المضطرد للحالات الجديدة لمرضى داء السرطان والعوز الكلوي. وقال وزير الصحة الحسين الوردي في عرضه أمام لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب أمس الأربعاء، أن المشهد الوبائي بالمغرب يتميز بوجود ثلاثة فئات من الإصابات ذات الأعباء الثقيلة على المراضة والوفيات. وهي الأمراض السارية الخاصة بالأمومة والرضع حديثي الولادة التي تشكل 33.4 من مجموع عبئ المراضة، والأمراض غير السارية التي تشكل 55.8 بالمائة من مجموع عبئ المراضة، ثم الإصابات المتعمدة والغير المتعمدة التي تمثل نسبة 10 بالمائة من عبئ المراضة الإجمالي. وأكد الوزير في تشخيصة للوضع الصحي بالمغرب، بأنه على الرغم من التحكم في بعض الأوبئة بشكل نسبي، إلا أن بعض الأمراض المعدية كداء السل، والتهاب السحايا، والأمراض المنقولة جنسيا ما زالت تشكل عبئا صحيا.