تخوض يوم الأربعاء21 مارس 2012 شغيلة الصحة إضرابا وطنيا لمدة 24 ساعة بكل المؤسسات الصحية الاستشفائية والوقائية والإدارية والمركزية باستثناء المستعجلات وأقسام الإنعاش، للتضامن مع موظفي الصحة ضحايا ما أسموه «الأحكام القضائية المجحفة أثناء مزاولتهم لعملهم». وتخوض النقابات الأربعة الأكثر تمثيلية المنضوية في إطار الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والفدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد العام للشغالين بالمغرب والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، هذا الإضراب يأتي على بعد شهر فقط من الحكم 5 أشهر سجنا نافذا في حق ممرضة بورزازات وعلى بعد خمسة أيام من الحكم ب 4 أشهر سجن نافدة وغرامة مالية تقدّر ب 50 مليون سنتيم في حق مولدة بنفس المستشفى. واستنكرت النقابات الأربعة في بيان لها «الغياب التام للإدارة ولمديرية المنازعات والقوانين وتدخّلها لمؤازرة الموظفين المتابعين وكأنهم كانوا يزاولون مهامهم في الشارع العام وليس بمؤسسة صحية تابعة للدولة».