عبر المكتب الجامعي للجامعة الوطنية للتخييم بالمغرب، عن استيائه من تعثر مسلسل التكوين و التداريب التخييمية، مؤكدا في بيان (توصلت به «التجديد») أن شطره ألغي في عطلة الشتاء، وولم تطرح لحد الآن فعاليات دورة الربيع التي تعتبر مدخلا أساسيا في الإعداد لموسم الصيف، ومن دونها تتجه العملية التخييمية برمتها إلى سنة بيضاء. وهو ما يطرح معه التساؤل - حسب نص المصدر ذاته، حول مصير البرنامج الوطني» عطلة للجميع» برسم 2012، الذي كانت الحكومة قد التزمت برفع سقفه إلى مليون ونصف على مدى الولاية التشريعية الحالية( 300 ألف في السنة). وإلى ذلك، دعت مكونات الجسم الجمعوي المهتم بمجالات التخييم، الحكومة وووزارة الشباب والرياضة، إلى الانخراط الفوري في ترتيبات تنظيم تداريب دورة الربيع وموسم الصيف وإيجاد حلول مستعجلة وآنية لتجاوز ذريعة القانون المالي الذي لايجب أن يحول دون استمرار هذا النشاط الذي ظل قائما منذ عقود. مؤكدين عدم وفاء الوزارة الوصية بالتزاماتها حسب منطوق الشراكة الموقعة بين الجانبين، التي تعطي للجامعة الحق في تنظيم وتدبير قطاع التخييم، خاصة عروض طلبات الاستفادة والدعم الذي انتهت اللجنة المشتركة من تفريغه وتقديمه، وهم 173 طلبا تقدمت به الجمعيات الوطنية والمتعددة الفروع والمحلية. من جهة أخرى، استنكر المكتب الجامعي للجامعة الوطنية للتخييم، استمرارعملية تفويت فضاءات التخييم، كما حصل ويحصل الآن في المهدية، والانبعاث وتاغزوت، معتبرة أن هذا التفويت يضر بمصلحة الطفولة والشباب ويعمق من أزمة البنيات التحتيات للمؤسسات وإهدارا للمال العام.