اختتمت يوم الثلاثاء الماضي الجولة التاسعة من المحادثات غير الرسمية بحضور المغرب والجزائر وموريتانيا و»البوليساريو»، وأعلن كريستوفر روس المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، أن المحادثات غير الرسمية المقبلة حول الصحراء ستنعقد في «يونيو المقبل بأوروبا وفي يوليوز 2012 في مكان سيتم تحديده» لاحقا. هذا وأعلن روس أنه سيقوم، بتنسيق مع الأطراف والدول المجاورة، بجولة في المنطقة تبدأ في منتصف ماي 2012». وبينما أكد روس، أن جولة مارس جرت في «جو من الالتزام الجاد والصراحة والاحترام المتبادل»، جدد سعد الدين العثماني وزير الشؤون الخارجية والتعاون بمانهاست «الإرادة القوية» للمغرب من أجل «المساهمة وبطريقة فعلية في حل مبتكر يتجاوز السبل الكلاسيكية بهدف إخراج قضية الصحراء من المأزق». وأعرب العثماني، خلال ندوة صحافية عقب اختتام الجولة التاسعة من المحادثات غير الرسمية حول الصحراء (11 - 13 مارس) التي وصفها ب»المرحلة الإيجابية من أجل إيجاد تسوية سياسية متفاوض بشأنها»، عن أسفه لتعنت الأطراف الأخرى في مواقفها خاصة ذلك المتعلق ب»إحصاء ساكنة» مخيمات تندوف.