أكد عبد الله أحمد بدوي، رئيس الوزراء الماليزي، أن الإسلام لا يمنع الحداثة والتطور والديموقراطية، كما لا يمنع النمو الاقتصادي. وقال عبد الله، في خطاب أمام منتدى نظمته أخيراالمفوضية السامية الماليزية بلندن بعنوان التحديات التي تواجه ماليزيا وفرصها في الألفية الجديدة: إن الاقتصاد الماليزي الدينامي قد عاد بالنفع الكبير على جميع أفراد الشعب بغض النظر عن أجناسهم أو أديانهم، مشيرا إلى أن الشعب الماليزي، الذي يتكون من المسلمين والمسيحيين والبوذيين والهندوسيين وغيرهم، قد استفاد كثيرا من حيث العمل والتربية وفرص التعليم في الجامعات. وأوضح عبد الله بأن الإسلام هو المربي الأفضل ويقوم بتوجيه أمته إلى الطريق الصحيح كما يدعم ويشجع الحداثة والتطور، مؤكدا بأن الأمة الإسلامية الجيدة هي نموذج لرجال ونساء العصر الحديث0 وأشار في حديثه إلى: أن ماليزيا قد أثبتت بأن الإسلام لا يمنع النمو الاقتصادي كما أنه لا يمنع التسامح والاحترام بين الثقافات والأديان والأجناس. وتخطط ماليزيا حاليا لإنشاء صندوق منظمة المؤتمر الإسلامي الخاص بمحاربة الفقر، حسب ما أفادت بذلك وكالة الأنباء الماليزية. وقال بدوي إنه من المحتمل أن تقوم دول أعضاء بمنظمة المؤتمر الإسلامي بإنشاء صندوق خاص لمحاربة الفقر. وأضاف أن هذه الخطوة مهمة جدا، نظرا لأن الفقر يعتبر سببا من أسباب ظهور العنف، كما أن هذه الخطوة تشجع على ضرورة تعزيز وتنمية مستوى اقتصاد الأمة. وأشار في حديثه بخصوص المشروع الجديد قائلا: ناقشت مع نظرائي من منظمة المؤتمر الإسلامي (حول ذلك المشروع) وباستطاعة ماليزيا أن تقدم مساهمة خاصة في الجهود لمحاربة الفقر بعد أن نجحت في محو الفقر من خلال نهجها الاقتصادي الجديد. عسكري متقاعد بخنيفرة يستغل سلاح السلفية الجهادية ضد من يقف أمام تنفيذ مطامحه طالب أكثر من ستين موقعا على عريضة احتجاجية من ساكنة الحي الفلاحي بمدينة خنفيرة والتجزئات المجاورة، السلطات المسؤولة بإيقاف أحد العسكريين المتقاعدين، الذي يهدد السكان بالترهيب والوشاية الكاذبة لتلبية رغبته في إقامة السهرات دون ترخيص قانوني، بعدما تم رفض طلبه بإقامة قاعة للحفلات. ويلتمس الموقعون على العريضة من الجهات المعنية إعادة الاعتبار لهم بسبب الاتهامات والوشايات الكاذبة، التي تعرضوا لها من لدن هذا العسكري المتقاعد، والتي كادت أن تزج ببعضهم في أوضاع لا قبل لهم بها، كما حاول ترهيب باقي السكان بسلطاته القديمة، حتى لا ينضموا إلى قائمة الموقعين على العريضة. وقال أحد الموقعين على العريضة، الذي زار التجديد أول أمس الأربعاء، إن العسكري المتقاعد، حاول انتقاء سبعة من الموقعين على العريضة، وهددهم باتهامهم بالانتماء إلى السلفية الجهادية لترهيبهم بعد فشله في إسكات الأصوات التي لا تساير طموحاته الذاتية. وأضاف المصدر ذاته أن المتهمين السبعة سجلوا دعوى قضائية لدى المحكمة الابتدائية في يونيو الماضي لإنصافهم من هذا العسكري المتقاعد، الذي لا يفرق بين العدالة والتنمية السلفية الجهادية. وألح المصدر نفسه على ضرورة أن يتفطن المسؤولون لأساليب المعني بالأمر ومنعه من إقامة الحفلات، التي تجر على ساكنة الحي ضجيجا كبيرا، وشرورا لا حصر لها. ع.لخلافة