هاجم مساء الإثنين 13 فبراير 2012 بفاس، خمس شبان مسلحين بالسيوف، إعدادية عمر الخطاب بحي زواغة، مما نجم عنه هلع ورعب بالمؤسسة التعليمية، واعتدى الشبان على حارس عام بالمؤسسة، بالإضافة إلى أحد التلاميذ، نقلا إثر ذلك إلى قسم المستعجلات بمستشفى الحسن الثاني. وتوقفت الدراسة يوم أمس بالإعدادية، ونظم الأساتذة رفقة التلاميذ والآباء والأمهات، وقفة احتجاجية ضد ما اعتبروه «الهشاشة الأمنية التي يعرفها محيط المؤسسة التعليمية»، وأكد مصدر من الإعدادية المذكورة، أن المؤسسة «تشهد بين الفينة والأخرى اختراقا لحرمتها من طرف غرباء، يطاردون التلميذات ويحدثون الرعب بالمؤسسة». وعلمت «التجديد» ان السلطات الأمنية اعتقلت شابين من الشبان الخمس المتورطين في العملية الإجرامية. واستنكر عبد العزيز الطاشي، الكاتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، «تردي الوضع الأمني بمحيط المؤسسات التعليمية بفاس»، وطالب الجهات المعنية بسرعة اتخاذ التدابير الأمنية اللازمة، ومتابعة الجناة.