أكدت الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات أن مكونات سوق خدمات الاتصالات سجلت، بصفة عامة، انخفاضا إجماليا يقدر بنسبة 34 في المائة خلال هذه الفترة. واعتبرت لوكالة من خلال دراسة موجهة للعموم في موضوع تطور أسعار خدمات الاتصالات ما بين 2008 و2011، أن أسعار الهاتف المتنقل سجلت انخفاضا مهما ما بين 2008 و2011 يقدر ب37 في المائة، سواء تعلق الأمر بالاشتراك بالأداء المسبق أو بالأداء اللاحق، وذلك بفعل الانخفاضات المتعاقبة التي شهدتها هذه الأسعار ابتداء من سنة 2010. واعتبرت الوكالة أن زبناء الهاتف المتنقل استفادوا من هذه التخفيضات المستمرة ومن أسعار العروض الامتيازية من خلال التعبئة المزدوجة والثلاثية التي يقدمها بعض المتعهدين، على الخدمة مسبقة الأداء. وعرفت أسعار سوق الهاتف الثابت الموجهة للعموم خلال هذه الفترة انخفاضات بنسبة قدرها 24 في المائة. كما عرفت أسعار الانترنيت العمومي بالصبيب العالي «أ د إيس إل» انخفاضا وصل إلى نسبة 56 في المائة. من جهة ثانية، كشف تقرير الاتحاد العالمي للاتصالات أن المغرب هو ثالث دولة عربية من حيث ارتفاع أسعار المكالمات بعد كل من اليمن واتيوبيا، إذ جاء في الرتبة 117 عالميا من بين 165 دولة خلال سنة 2010. وتعتبر الإمارات العربية المتحدة الدولة الأرخص من حيث المكالمات من بين الدول العربية، متبوعة بالبحرين والسعودية و عمان وتونس وقطر والجزائر ولبنان ومصر والأردن.