أعلنت الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات أن اسعار مكونات سوق خدمات الاتصالات سجلت انخفاضا اجماليا٬ في الفترة ما بين 2008 و 2011٬ بنسبة 34 في المئة. وأوضحت الوكالة٬ في بلاغ لها٬ الاثنين 13 فبراير الجاري أن أسعار الاتصالات بالنسبة لخدمات الهاتف المتنقل قد سجلت انخفاضا مهما ٬ خلال الفترة المذكورة ٬ يقدر بنسبة 37 في المئة سواء تعلق الأمر بالإشتراك بالأداء المسبق أو بالأداء اللاحق ٬ وذلك بفعل الانخفاضات المتعاقبة التي شهدتها هذه الأسعار ابتداء من 2010. وسجلت الوكالة أن زبناء الهاتف المتنقل استفادوا بشكل مهم من هذه التخفيضات المستمرة ومن أسعار العروض الإمتيازية من خلال التعبئة المزدوجة والثلاثية التي يقدمها بعض المتعهدين على الخدمة مسبقة الاداء وكذا من توحيد أسعار المكالمات الممررة داخل نفس الشبكة مع أسعار المكالمات الممرة بين مختلف الشبكات. واستفاد الزبناء أيضا من زيادة التحفيزات الدائمة المطبقة على العروض مسبقة الأداء ومن نظام الفوترة على أساس الثانية إلى جانب التخفيضات التي عرفتها أسعار المكالمات الدولية وتخفيض سعر الدقيقة بالنسبة للعروض ذات الأداء المسبق. وعرفت أسعار سوق الهاتف الثابت الموجهة للعموم ٬ في الفترة ما بين 2008 و 2011 ٬ انخفاضات بنسبة 24 في المئة ٬ ويعزى ذلك بالخصوص إلى الانخفاض المضطرد لأسعار المكالمات الدولية وزيادة حجم التحفيزات المطبقة على التعبئات المتعلقة بالحصص الجزافية المحددة وإلى عروض متعهدي شبكات الهاتف الثابت من الجيل الجديد. بدورها٬ شهدت أسعار الانترنيت العمومي بالصبيب العالي ٬ منذ 2008٬ انخفاضا مهما بلغ 56 في المئة٬ مقترنا بارتفاع مستويات الصبيب للمستعملين المعنيين. وبخصوص سوق الأعمال٬ فقد شهدت أسعار الانترنيت انخفاضا بنسبة 45 في المئة بالنسبة للرقم الاستدلالي لأسعار الهاتف الثابت أعمال ٬ وبنسبة 56 في المئة في ما يتعلق بالصبيب العالي للأعمال.