تعرضت في الساعات الأولى من صباح يوم السبت 11 فبراير 2012 الواجهة الأمامية من المحطة الطرقية للمسافرين بأكادير لأعمال تخريب قام بها بعض الشباب من مشجعي وأنصارالفريق المحلي لكرة القدم حسنية أكادير. و علمت "التجديد" أن قوات الأمن اعتقلت قرابة 60 من الشباب المشارك في تلك الأعمال للتحقيق معهم في الأحداث.و أسفرت أعمال الشغب بالإضافة إلى تحطيم زجاج واجهة المحطة الطرقية للمسافرين، عن إلحاق أضرار ببعض السيارات التي وجدت لحظة اندلاع أعمال الشغب بشارع عبد الرحيم بوعبيد حيث تتواجد المحطة الطرقية، و اندلعت الأحداث بعدما لم يمؤيدو الفريق الرياضي الحافلات التي ستقلهم إلى الرباط لتشجيع فريقهم الذي سيجري مباراته بالمركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط برسم الدورة 17 ضد فريق الجيش الملكي. وحسب مصدر من عين المكان جاءت الأحداث بعد معاناة المشجعين من الجو البارد طيلة ليلة الجمعة ويأسهم في الأخير من عدم وجود حافلات تقلهم إلى الرباط. و عمد الشباب المشاغب إلى وضع العديد من الأحجار وسط شارع عبد الرحيم بوعبيد كأسلوب للاحتجاج على طول انتظاره لساعات طويلة مما حذا بالشباب الغاضب إلى القيام بأعمال شغب والقيام بإلحاق أضرار ببعض أعمدة الإشارات الضوئية وبمحاولة لاقتحام بناية مؤسسة عمومية تتواجد بعين المكان ويتعلق الأمر بالمركز الجهوي للتوجيه التابع لوزارة التربية الوطنية الكائن بمؤسسة عبد الكريم الخطابي بنفس الحي، الشيء الذي خلف حالة من الرعب والهلع لدى السائقين والركاب والمارة قبل مجيء قوات الأمن ليتفرق المحتجون.