اقتحمت المئات من سكان دوار المعازيز، صباح يوم الجمعة 10 فبراير2012، بإسقاط الباب الحديدي الكبير للمجلس البلدي لمدينة العطاوية والدخول إلى البلدية ومحاصرة قاعة الاجتماعات التي انعقدت فيها الدورة العادية للمجلس البلدي الخاصة بالحساب الإداري لسنة 2011. وأشارت بعض المصادر من عين المكان إلى أن هذا الاقتحام جاء احتجاجا على ما اعتبره السكان "سياسة التهميش والإقصاء التى يعانون منها من قبل المجلس البلدي". وقد عرفت الجلسة المذكورة نقاشا حادا بين بعض أعضاء المجلس البلدي ورئيس المجلس بسبب "عدم توصل الأعضاء المحتجين حسب قولهم باستدعاءات مكتوبة ونسخ من التقرير وقد سادت حالة من الفوضى داخل قاعة الاجتماع دفعت رئيس المجلس إلى تأجيل الجلسة إلى موعد لاحق فيما تواصلت احتجاجات سكان لمعازيز أمام قاعة الاجتماعات ولم تتوقف حتى أخبر الرئيس المحتجين أن دوارهم سيعرف هيكلة وتأهيل بمبلغ 1مليار و650 مليون سنتيم وأن الأشغال ستبدأ بالدوار بتاريخ 15 مارس المقبل.